أفرجت الحكومة، على مرسوم رئاسي يتضمن التصديق على مذكرة التفاهم للتعاون مع دولة تركيا في مجال التربية والتعليم الموقّعة بأنقرة في 16 ماي سنة 2022.
ووفق الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية في العدد 2 الصادرة بتاريخ 10 جانفي الجاري، فإن المذكرة الموقعة تهدف إلى ترقية التعاون الثنائي في ميدان التربية والتعليم التي تمثل مساهمة فعالة تلبي المصلحة المشتركة في تقوية روابط الصداقة والتعاون بين البلدين. وحسب نص المرسوم، فإنه يشجع ويسهل الطرفان التعاون في ميادين تبادل المعلومات والمنشورات العلمية في ميدان التربية والتعليم، تبادل التجارب في ميدان التربية والتعليم التربية الخاصة، نظام تقويم وتقييم المتعلم، التعلم مدى الحياة وتبادل التجارب في مجال التكنولوجيات الجديدة المطبقة في التربية، التعليم عن بعد، التعاون في مجال إنتاج الوسائل البيداغوجية، تفعيل أنشطة البحث المشترك في ميدان التربية، تشجيع تطوير المشاريع التربوية المبتكرة للمعلمين والمسؤولين التربويين. كما يشجع الطرفان، التعاون في ميدان الأنشطة الثقافية والرياضية بين المؤسسات التربوية في البلدين عن طريق دعوة وفود التلاميذ للمشاركة في التظاهرات الثقافية والرياضية والفنية المنظمة في كلا البلدين.
التوأمة بين المؤسسات التربوية
واتفقت الجزائر وتركيا على الاعتراف بالشهادات، وفقا لقوانينهما ولوائحهما الوطنية، حيث يتبادل الطرفان من خلال مؤسساتهما المختصة المعلومات والوثائق المتعلقة بأنظمتهما التعليمية بهدف تسهيل الاعتراف المتبادل بكشوف النقاط والشهادات التعليمية وشهادات الفصل والشهادات المدرسية الصادرة عن مؤسسات التربية للتعليم الابتدائي والثانوي. كما اتفقا، على ترقية القيم المشتركة، قصد إثراء قيمهم المشتركة، حيث يحرص الطرفان على أن تعكس الدراسات التي يقوم بها فوج العمل المشترك، بكل أمانة تاريخ وجغرافيا ولغة وثقافة وتقاليد الطرف الآخر في الكتب المدرسية للطرف الآخر وترقيتها على نطاق أوسع، ولتحقيق هذا الهدف والحصول على معلومات دقيقة وبكل حيادية يتبادل الطرفان كتب التاريخ والجغرافيا والأطالس المستخدمة لتعليم وتعلم اللغات الرسمية، حيث يشجع كل طرف تعليم وتعلم اللغات الرسمية للطرف الآخر. ويدرج نصوص، تعكس أدب وثقافة البلد الآخر في منظومته التربوية الوطنية. ويشجع الطرفان، تبادل الخبرة والتجربة في برامج مكافحة الأمية وتشجيع التعليم عن بعد، من خلال طرق التحسيس والإعلام، التسيير التربوي لمكافحة الأمية، برامج تكوين الأساتذة المختصين في مكافحة الأمية، طرق التقييم ومتابعة التلاميذ.
سامي سعد










