تعد الثالثة من نوعها التي تنظم في الأراضي المحررة… البوليساريو ينهي 2017 بمناورة عسـكرية

elmaouid

الجزائر- شهدت بلدة اغمينيت المحررة مركز الناحية العسكرية السابعة،  الثلاثاء، الفعاليات العسكرية الخاصة بالمناورات العسكرية للقطاع الجنوبي والنهائي للمسابقة العسكرية تحت اشراف الرئيس الصحراوي ابراهيم

غالي ووزير الدفاع والوزير الاول وكذا حضور قادة النواحي العسكرية المختلفة وقيادات سياسية وعسكرية صحراوية.

وبدأت هذه الفعاليات بتفتيش الوحدات العسكرية المشاركة والمتكونة من تشكيلات نماذج مختلفة من الآليات والأسلحة والمشاة العاملة في القطاع الجنوبي للنواحي الثلاث وتعد هذه المناورات الثالثة من نوعها التي تنظم على مستوى هذه المنطقة.

وإلى جانب فعاليات هذه المناورة سيتم تنظيم فعاليات الملتقى السنوي لجالية الجنوب بالأراضي الموريتانية وتأتي هذه الفعاليات المختلفة في ظرف تعرف فيه القضية الصحراوية زخما واضحا خاصة في المجال الإفريقي 

وفي هذا الجانب أفاد المكلف بالإعلام بالسفارة  الصحراوية بالجزائر محمد لمين باعلي بأن هذه التظاهرة السنوية تأتي كتتويج لبرامج سنة كاملة من الجهد والمثابرة ومن العمل وتعتبر رسالة لتجديد العهد ومواصلة المشروع الوطني من اجل انتزاع حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.

 

وزير الدفاع الصحراوي… الجيش الصحراوي مستعد لأي طارئ

الجزائر- أكد عبد الله لحبيب وزير الدفاع الصحراوي، الثلاثاء، بأغوينيت بالأراضي الصحراوية المحررة أن الجيش الصحراوي “لا يمكنه أن يظل في وضعية اللجوء إلى ما لا نهاية”، ووجه عبد الله لحبيب في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية على هامش انطلاق نهائي مسابقة الشهيد الولي مصطفى السيد العكسرية رسالة قوية للمجتمع الدولي مفادها “أن الجيش الصحراوي ضمن سياسة جبهة البوليزاريو مستعد لأي طارئ أو احتمال، من أجل انتزاع حق الشعب الصحراوي في الاستقلال وتقرير المصير كباقي شعوب العالم، إذا ما لم يتحرك المجتمع الدولي لإنصاف هذا الشعب الذي يعيش لأكثر من 42 سنة تحت الاحتلال المغربي”.

وأوضح وزير الدفاع الصحراوي بأن القضية الصحراوية مطروحة بين أيدي مجلس الأمن والأمم المتحدة لكن مع ذلك -كما أضاف- فإن “الجيش الصحراوي يحضر نفسه للتعامل مع أي طارئ أو احتمال من أجل القيام بالدور المنوط به”.

وأبرز وزير الدفاع الصحراوي من جهة أخرى بأن مختلف الأنشطة العسكرية التي تقام بمنطقة أغوينيت بالناحية العسكرية السابعة، بما في ذلك المسابقات العسكرية وكذا المناورة العسكرية، تأتي كتتويج لسنة من الجهد والمثابرة والعمل المتواصل للجيش الصحراوي وفرصة لتقييم جاهزية مختلف التشكيلات والوحدات العسكرية.

وأكد  المسؤول الصحراوي ذاته بأن هذه الأنشطة العسكرية تندرج في إطار التحضير للاستعداد القتالي للمقاتل الصحراوي تجسيدا لشعار “الرفع من مستوى الاستعداد إلى أعلى درجاته”، من خلال التنافس التي تقدمه مختلف النواحي العسكرية الصحراوية.

وأوضح وزير الدفاع الصحراوي بأن المناورة العسكرية التي يقوم بها الجيش الصحراوي بمشاركة رمزية لكافة النواحي العسكرية الصحراوية تشكل، “التعبير الصادق والفعلي لما تم الاشتغال عليه طوال السنة”، وتبرز -كما أضاف عبد الله لحبيب- المستوى الرفيع الذي بلغه جيش التحرير الصحراوي من حيث التكوين والتدريب و الاحترافية.