الجزائر -اتهم القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، جمال بن حمودة، جهات لم يسمها بحياكة مؤامرة خطيرة من أجل منعه من الترشح للأمانة العامة للحزب وحضور اجتماع اللجنة المركزية.
وقال بن حمودة في تصريح إعلامي، إن “بعض الجهات في الحزب منعت دخوله للقاعة التي احتضنت اجتماع اللجنة المركزية، بحجة الإشتباه بإصابته بفيروس “كورونا” بسبب تسجيل ارتفاع في درجة حرارة جسمه”.
وأوضح جمال بن حمودة أنه وافق على نقله على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى القطار بالعاصمة من أجل الخضوع للتحاليل الخاصة بوباء كورونا، مشيرا بقوله: “الطبيبة التي فحصتني منحت لي شهادة تثبت أنني لست مريضا، ما يثبت فعلا تعرضي لمؤامرة”.
وذكر المتحدث أنه مباشرة بعد معاينته من طرف الطبيب عاد إلى قصر المؤتمرات من أجل المشاركة في اجتماع اللجنة المركزية، غير أن المنظمين رفضوا دخوله مرة أخرى للقاعة بحجة أن الشهادة الطبية غير صالحة.
وأكد جمال بن حمودة تمسكه بترشحه رغم منعه من الدخول، مشددا أنه يحظى بدعم أعضاء في اللجنة المركزية.
ودعا المناضل في حزب جبهة التحرير الوطني، جمال بن حمودة على ضرورة الاحتكام إلى إرادة المناضلين بواسطة الاختيار الحر الديمقراطي، مؤكدا على بعث الأمل من جديد بالنسبة للعنوان الذي حرر الوطن وبنى الدولة.
وأكد الأستاذ الجامعي، أن اللقاء يأتي في ظرف خاص تمر به البلاد، مؤكدا أن الأفلان كانت دائما في خدمة الوطن.
أمين.ب











