تعكس مدى تخوفه من الصندوق لإفراز رئيس جديد للبلاد… سعدي يهاجم الجيش والمعارضة ويتمسك بمرحلة انتقالية

تعكس مدى تخوفه من الصندوق لإفراز رئيس جديد للبلاد… سعدي يهاجم الجيش والمعارضة ويتمسك بمرحلة انتقالية

 

* الأرسيدي ينتقد حملة محاربة الفساد!

فتح مؤسس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ورئيسه السابق سعيد سعدي النار على قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي والفريق المجاهد أحمد قايد صالح، وما وصفه بشيطان المعارضة المتحالفة مع نظام العسكر، داعيا إلى مرحلة انتقالية ومجلس تأسيسي يخاط عبره دستور جديد قبل الذهاب للرئاسيات، كما رافع سعيدي لعصيان مدني يشل البلاد، وهو دليل قاطع على تخوفه من الصندوق الذي سيفرز رئيسا جديدا للشعب الجزائري.

وفي بيان له عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، توقع سعيد سعدي حدوث مواجهة بين قيادة الأركان والشعب، رغم أن الجيش حرص على عدم إراقة قطرة دماء واحدة منذ قرابة 5 أشهر من بداية الحراك الشعبي في فيفري الفارط، كما لم يرم الجيش بنفسه في السياسية باقتراح حلول على الشعب الجزائري والأطياف السياسية المختلفة، بل بالعكس شجع الحوار وكل المبادرات السياسية الصادرة عن مختلف التيارات السياسية وفعاليات المجتمع المدني، وعاد بالحديث عن المرحلة الانتقالية التي تتوج حسبه بالدستور الجديد، من منطلق أن ذلك مطلب شعبي قبل الذهاب للرئاسيات.

كما انتقد مجددا حملة تطهير الفساد، واتهم قوى التغيير بالولاء للعسكر، سيما من وصفهم بفصائل إسلاميّة محافظة، عبر اللقاء الفاشل المبرمج يوم 6 جويلية، مشيرا إلى تكتلات المعارضة سابقا في مزافران.

وعن الحلول أكد على ضرورة المحافظة على التعبئة الشعبية، مع التفكير في اللجوء للإضراب العام والتخطيط له بإحكام.

د. محمد