أشاد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة حسان رابحي بدور المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة بالمرسى شرق العاصمة، التي تعد صرحا تكوينيا هاما يعكف على تزويد قطاع الصحة بالموارد البشرية المؤهلة، وأن خريجي هذه المدرسة سيكونون في مستوى إدارة المرافق الاستشفائية بالمهنية والاحترافية العالية التي ترقى إلى مستوى متطلبات المواطن.
وجاءت تصريحات الناطق الرسمي للحكومة تزامنا مع حفل أشرف عليه وزير الصحة والسكان إصلاح المستشفيات محمد ميراوي، لتخرج الدفعة 7 من المتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة المتكونة من 85 طالبا، بعد تكوين دام سنتين حول التحكم في تقنيات وأساليب تسيير المؤسسات العمومية للصحة.
وأشار الناطق الرسمي للحكومة إلى جهود الدولة المبذولة من أجل الارتقاء بقطاع الصحة، وإلى الإجراءات التي تم اتخاذها لدعم الصحة والمرافق الاستشفائية، خاصة في مناطق الجنوب والهضاب العليا، مؤكدا أن التأطير البشري والإمكانيات الكبيرة المسخرة لهذا القطاع من شأنها أن تؤتي ثمارها في المستقبل.
وحضر عدد من الوزراء حفل التخرج وتكريم المتفوقين في هذه الدفعة المتخرجة من المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة بالمرسى شرق العاصمة، والتي أطلق عليها اسم المرحوم تيجاني هدام.
وفي هذا السياق أكد ميراوي أن هذا التخرج يضيف إلى المنظومة الصحية فريقا جديدا من الإطارات الشابة تم تكوينهم بالاعتماد على معايير الجودة والانتقائية ليكونوا مؤهلين للقيام بواجبهم الإنساني النبيل، حاثا المتخرجين على خدمة الوطن من خلال جعل المريض في صلب اهتمامهم.
وأكد الوزير مخاطبا المتخرجين بأنهم سيشكلون الفاعل الأساسي للتغيرات القادمة بصفتهم القاطرة التي ستقود تطبيق النظام التعاقدي بين المؤسسات العمومية للصحة وكل الأطراف الممولة الأخرى، وبين إدارة كل مؤسسة عمومية للصحة ومختلف المصالح الطبية التي تحتويها، وسيسهرون على وضع وتطبيق مشروع المؤسسة الذي سيشكل أداة للتسيير وخارطة طريق على نهج إضفاء النجاعة والارتقاء بأداء المرفق العمومي للصحة لمستوى تطلعات الجميع.
سامي سعد










