تعليمات زوخ ما تزال حبرا على ورق… تجار يفرضون الحواجز العشوائية على السكان بعين النعجة

elmaouid

ما يزال سكان عين النعجة بجسر قسنطينة بالعاصمة يحتجون ضد السلوكات غير الحضرية التي يرتكبها البعض على رأسهم التجار الذين أقدموا على إقامة حواجز عشوائية لمنع السيارات من التوقف والركون أمام

محلاتهم، ما جعلها تحتل الأرصفة حارمة السكان حرية التحرك، في وقت دعوا فيه إلى ضرورة تسوية هذه المشكلة ومعها جملة الانشغالات الأخرى التي ما تزال معلقة على غرار نقص النقل.

عبّر سكان عين النعجة عن استيائهم من استمرار عدد من التجار في إقامة الحواجز بالقرب من محلاتهم، ما يسبب اكتظاظا في الأرصفة بسبب لجوء السيارات إليها بغية الركن محولين المكان إلى فوضى كبيرة في سلوكات تتنافى وتعليمات والي العاصمة عبد القادر زوخ الذي استعان بأعوان الأمن لوضع هؤلاء عند حدهم، وطالب رؤساء البلديات في تعليمة صارمة بالوقوف على مدى تطبيق الأمر من عدمه، غير أن الموضوع ما يزال يفرض نفسه وما يزال المواطنون يعانون الأمرين للتمكن من التحرك، ضف إليها جملة المشاكل التي يعانون منها، حيث عبر سكان الأحياء عن النقائص الكثيرة التي تعكر صفو حياتهم على رأسهم حي  720 مسكنا الذي اشتكى سكانه من نقص الأمن ومعها وسائل النقل، ومشكل انعدام الوثائق بملحقة الحالة المدنية وكذا سوء الاستقبال من طرف أعوان الملحقة، مطالبين الجهات المعنية بأخذ مطالبهم بعين الاعتبار بعد أن أصبحوا يتخبطون في هذه المشاكل التي يضاف إليها انعدام المرافق العمومية مثل المساحات الخضراء وانتشار النفايات في كل زوايا الحي دون ذكر مشكل اهتراء الطرقات والأرصفة وشددوا على الملاعب الجوارية.

وركز السكان على مشكل نقص الوثائق الإدارية بملحقة الحالة المدنية وكذا الاكتظاظ الذي تشهده هذه الأخيرة، ومعه سوء استقبال أعوانها، الأمر الذي أزعج مواطني الحي وطالبوا السلطات المحلية بضرورة تدارك النقائص المذكورة في أقرب الأجال دون اللجوء إلى طرق الاحتجاج شأنها في ذلك شأن مطلب الملاعب الجوارية التي وإن وجدت فهي في حال كارثية.

وحسب ما أفاد به السكان، فإنهم يمارسون الرياضة في ملاعب مزفتة وأخرى ما تزال أرضياتها مجرد رمال وكذا افتقارها لمدرجات أو عشب صناعي فأصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الشباب الذين لم يجدوا ملاذا سواها وآخرون اتخذوا من الأرصفة

والطرقات مساحات لممارسة هواياتهم لانعدام الملاعب الجوارية خاصة شباب حي الحياة الذين راسلوا السلطات المحلية لتمكينهم من مرافق رياضية ومساحات يقضون فيها أوقات فراغهم بعيدا عن السلوكات المنحرفة التي يلجأ إليها الكثيرون لتجاوز ضغوطات الحياة.