الجزائر- أجبرت الحمى القلاعية السلطات العمومية على توسيع التدابير العازلة لهذه الازمة، حيث امتد قرار إغلاق أسواق الماشية من الجلفة إلى ولايات أخرى في الغرب و حتى الجنوب الجزائري، حيث أعلن والي
الوادي عبد القادر بن سعيد أنه اسدى تعليمات بإغلاق الأسواق في كل البلديات.
وتضمن نص التعليمة أن التحاليل التي قامت بها المصالح البيطرية على مستوى ولاية الوادي أثبتت وجود حالات الحمى القلاعية، “اللسان الأزرق” ، وأنه “تقرر إغلاق جميع أسواق الماشية على مستوى كافة بلديات الولاية، لمدة 30 يوما، ومنع تنقل قطعان الماشية في كل الاتجاهات، تنفيذا لإجراءات العزل الصحي.”.
و أصدر والي البيض من جهته قرارا يقضي بإغلاق أسواق الماشية عبر تراب الولاية لمدة شهر تفاديا لإصابة قطعان الغنم بداء الحمى القلاعية، بحسب ما علم لدى المسؤول نفسه.
وأوضح الوالي محمد جمال خنفار، أن هذا القرار يعد إجراء وقائيا لتجنب ومنع انتشار هذا المرض وسط قطعان الماشية.
من جانبه أبرز المدير الولائي للمصالح الفلاحية بالنيابة ساعد الهواري أن ولاية البيض تحصي 9 أسواق للماشية منها ثلاث أسواق كبيرة بكل من بوقطب والبيض، والأبيض سيدي الشيخ فيما تتواجد الست الأخرى بكل من الغاسول، وبريزينة، المحرة، الرقاصة، توسمولين، بوعلام.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذا القرار يأتي بعد تسجيل الولاية لبعض حالات الاغنام المشكوك في إصابتها بهذا الداء في انتظار ظهور النتائج البيطرية.
كما أن مصالح المفتشية البيطرية بالبيض باشرت في حملة لتلقيح 50 ألف رأس من الغنم ضد هذا الداء، وهي الحملة التي سخر لها 15 بيطريا، ووفر لها 50 ألف جرعة من اللقاح وفقا للسيد ساعد.
