فيما تقرر اللجوء إلى بروتوكول صحي جديد لمواجهة فيروس "كورونا" المتحور

تعليمات “عاجلة ” لاعتماد برامج “استثنائية” لتلقيح أساتذة الجامعات والطلبة

تعليمات “عاجلة ” لاعتماد برامج “استثنائية” لتلقيح أساتذة الجامعات والطلبة

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن برامج “استثنائية” عاجلة من أجل ضمان تلقيح أساتذة الجامعات وجميع مستخدمي قطاع التعليم العالي ضد فيروس كوفيد-19، بمن فيهم الطلبة الجامعيين، بداية من الدخول الجامعي 2021/2022 المقبل، مع اللجوء إلى بروتوكول صحي جديد من شأنه وضح حد لانتشار “كورونا” المتحور “دلتا”.

وراسلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مديري المؤسسات الجامعية من أجل الزامهم التواصل مع مديريات الصحة على مستوى الولايات من أجل التنسيق لتنظيم عمليات التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 لفائدة الأساتذة والموظفين والعمال، وضبط برنامج خاص لتنظيم هذه العملية مع تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية الموضوعة تحت تصرفهم لإنجاحه،ا على غرار الأطباء ووحدات الطب الوقائي والتجهيزات.

وللوصول إلى الهدف المنشود أمرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنظيم عمليات تحسيسية موسعة حول أهمية تلقي اللقاح وخطورة الإحجام عنه.

أما بخصوص الطلبة، فاكدت وزارة التعليم العالي، أن التنسيق جارٍ مع وزارة الصحة من اجل ضبط برامج خاصة بعملية التلقيح لفائدتهم.

وشددت الأرسالية على مراعاة التدابير التي سبق وان تم إفرازها خلال السنة الجامعية المنقضية فيما يخص تكييف الدراسة والعمل مع االظروف الصحية المرتبطة بمكافحة جائحة كورونا، وذلك استعدادا لتطبيق البرتوكول الصحي الخاص بالنسبة للسنة الجامعية 2021/2022 الذي ستبرقه مصالح الوزارة لمدراء الجامعات فور اعتماده، والاحكام الاستثنائية التي سيرخص بها بموجب قرار في مجال التنظيم والتسيير البيداغوجي والتقييم وانتقال الطلبة في ظل كوفيد-19 بعنوان السنة الجامعية 2021/2022.

وحثت الوزارة على توفير وسائل ومعدات الوقاية الصحية من كمامات ومحاليل التعقيم ومطهرات وعدم اغفال التدابير الوقائية المعمول بها في الظروف الصحية العادية وذلك تفاديا لأي مشاكل صحية قد تنتج عن إهمال المتابعة الصحية وقواعد النظافة.

في ذات السياق أعلنت الوصاية عن المرافقة النفسية للأسرة الجامعية بصفة عامة والطلبة بصفة خاصة، حضوريا أو من خلال نظام الاستشارة عن بعد، جراء الوضعية الصحية الحالية للمساهمة في تخفيف آثارها السلبية المحتملة.

سامي سعد