قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكشف عن جديد كيفية تسجيل الطلبة الجامعيين للحصول على شهادة ثانية بداية من الأسبوع القادم، هذا فيما دعت بالبحث عن تدابير جديدة بخصوص الطلبة الممنوحين ببريطانيا والصين الشعبية.
وأنهت وزارة التعليم والبحث العلمي لكل الطلبة الجزائريين الممنوحين في المملكة المتحدة وخصوصا دفعات 2014/2015/2016 الذين انتهت دراستهم في بريطانيا التي تم تمديدها من 3 سنوات إلى 4 سنوات، للعودة إلى أرض الوطن. وفي ما نقله مرسلي لعرج، الناطق الرسمي لوزارة التعليم العالي في فيديو مسجل نشر على صفحة وزير التعليم العالي والبحث العلمي على الفايسبوك عن حصيلة نشاط الوزارة، الذي أوضح أن المدة الكافية لإنجاز أطروحة الدكتوراه، كما أن هذه الفئة استفادت من فترة تمديد بعد دراسة من قبل لجنة خبراء وقد أبلغتهم وزارة التعليم بالعودة إلى أرض الوطن بعد استنفاذهم المدة القانونية وإلا قد يعتبر إخلاء بالعقد المتفق عليه والممضى مع الوزارة. وأنهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي -يضف المتحدث- إلى علم الطلبة الجزائرين الممنوحين في جمهورية الصين الشعبية الذين تم إجلائهم في جانفي 2020 بسبب تفشي وباء كوفيد-19 والتحقوا بأرض الوطن وبعد قرار الصين الشعبية بغلق حدودها لأجل غير محدد وهو الإجراء الذي قد يطول، أمرت وزارة التعليم العالي الندوات الجهوية بعد تسليمها قوائم هؤلاء الطلبة الممنوحين باستدعائهم وتقييم أعمالهم وبحوثهم ونسبة تقدم أطروحاتهم لاتخاذ ما يمكن اتخاذه من إجرءات ملائمة ومناسبة لهؤلاء الطلبة الممنوحين. كما ينهى المتحدث الطلبة الجزائريين، أن وزارة التعليم العالي ستقوم الأسبوع المقبل بإعطاء كل التفاصيل بخصوص تحضير شهادة ثانية. هذا وأبرز مسؤول وزارة التعليم العالي، نشاطات وزير التعليم العالي خلال الأسبوع الماضي، حيث أشرف رفقة وزير العمل والضمان الاجتماعي والمدير العام للوظيف العمومي على توقيع تعليمة وزارية مشتركة تهدف لتوسيع منافذ حاملي شهادة الدكتوراه وهذا بعد وضع إطار قانوني “للتكفل” بهذه الشريحة من خريجي الجامعات بتوظيفهم في الإدارات العمومية والمؤسسات الخاصة ومن شأنه أن ينهض بالاقتصاد الوطني وتحسين حوكمة المؤسسات والإدارات العمومية والاستفادة من مخرجات والتكوين العلمي في الجانب التطبيقي والعملي.
دعوات إلى الأساتذة لمراجعة القوانين الأساسية
كما تطرق ذات المسؤول، إلى إشراف وزير التعليم العالي على اجتماع مع الشركاء الاجتماعيين من ممثلي الأساتذة والطلبة وممثلي الطلبة والجميعات في إطار المقاربة التشاركية والتواصلية التي ينتهجها قطاع التعليم العالي لاطلاع كل المكونات الجامعية على مستجدات القطاع إما علمية أو اجتماعية في إطار الآلية الجديدة التي يعتمدها القطاع لإشراك جميع الفاعلين وهو الذي مكن الوزارة من تقديم حصيلة منذ عقد الندوة الوطنية يوم 15 جويلية 2021 إلى غاية الدخول يوم 4 سبتمبر2021، وأيضا كل هذه الحصيلة من تسجيلات والدخول الجامعي والبرتوكول الصحي وعملية التلقيح الوطني لكل مكونات الأسرة الجامعية وكل التدابير الجديدة التي اتخذت بشأن الدخول الجامعي 2021/2022 وهو اللقاء الذي مكّن الشركاء من طرح انشغالتهم. وبلغت الوزارة كل الشركاء بما تم إنجازه في المرحلة السابقة كما دعتهم إلى المساهمة في الخلايا المركزية والقاعدية على مستوى المؤسسات الجامعية حول مخاطر كوفيد-19، وتفعيل هذه الخلايا المحلية لتقوم بدورها في التحسيس والتوعية وتحسيس الأسرة الجامعية بإنجاح البرتوكول الصحي وإنجاح عملية التلقيح. ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، الشركاء الاجتماعيين وخصوصا الأساتذة إلى مراجعة النصوص والقوانين الأساسية التي تسيّر مهنة التعليم والبحث في الجامعات الجزائرية -يضيف التحدث-.
سامي سعد










