الجزائر -سارعت، السبت، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتويجه تعليمات لرؤساء الندوات الجهوية للجامعات ومدراء المؤسسات الجامعية للإسراع في اتخاذ إجراءات وقائية ضد الوباء العالمي “كورونا” الذي تفشى بشكل رهيب في العالم، وهذا عبر تحسيس الطلبة والأساتذة بهذا الوباء الذي بات يحصد العشرات من الأشخاص.
وبناء على التعليمة وقعها، السبت، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، 29 فيفري 2020، تحت رقم 288 على أهمية تجنيد الأساتذة والطلبة تحسيسهم بهذا الوباء عبر مبادرة أولية تكون ابتداء من 15 مارس 2020.
وجاء في التعليمة “أنه يمر العالم بوضعية استثنائية جراء التفشي المحتمل للوباء العالمي مما يحتم علينا اتخاذ مبادرة بيداغوجية من خلال اللجوء إلى إجراءات وقائية لضمان استمرارية التعليمة.
ولهذا الغرض فإن مدراء المؤسسات الجامعية ورؤساء المجالس العلمية مدعوون لتحسيس الأساتذة للانخراط في هذه العملية البداغوجية، كما أن على الطلبة أيضا التكيف مع هذا المسعى المتمثل في وضع على موقع المؤسسة أو على أي سند آخر يمكن تصفحه عن بعد محتوى لدروس يغطى شهرا من التعليم على الأقل ووضع على موقع المؤسسة يمكن تصفحه عن بعد محتوى يعادله شهرا واحدا من الأعمال الموجهة مرفوقة بتصحيحات وجيزة، إضافة إلى الأعمال التطبيقية التي تتماشى مع هذا النمط من التعليم والأخذ بعين الاعتبار كل التدابير التقنية الضرورية بغية إبقاء الاتصال والعلاقة عن بعد بين الاساتذة والطالب.
وأضاف شيتور: “أن مبادرة أولية من هذا النوع يجب أن تكون بداية من تاريخ 15 مارس2020، وشدد أن تكون الدروس والوسائط البيداغوجية متاحة لكل الطلبة عبر الوطن مما يمهد الطريق لإحداث اللجان البيدواغجية الوطنية، مشددا على أهمية التطبيق الصارم لتعليمته”.
س.س
