بن زيان يقرر تنظيف القطاع من المدراء الفاشلين

تعليم عالي.. الإفراج لأول مرة عن شبكة لتقييم مدراء المؤسسات الجامعية

تعليم عالي.. الإفراج لأول مرة عن شبكة لتقييم مدراء المؤسسات الجامعية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن شبكة لتقييم لأول مرة لمدراء المؤسسات الجامعية.

وفي إطار حوكمة التسيير ينتظر إخضاع مدراء المؤسسات الجامعية إلى -التقييم- في كل مكونات التسيير المرتبطة بالموظفين والطلبة والأساتذة، منها الإطار المعيشي للجامعة، حيث قررت تقييم مدير الجامعة على مسعاه لتحسين هذا الإطار والمحافظة عليه، كما يقيم على فضاء عمل الأساتذة وفضاء التعايش، أساتذة والطاقم الإداري والتقني والخدماتي والطلبة النادي وغيرهم، إضافة تقييم على فضاء التسلية -قاعات الرياضة- والصحة والسلامة في الجامعة وجامعة نظيفة تحترم البيئة والأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية والنوادي العلمي علاوة إلى مدى امتلاك المدراء رؤية منظمة ومخطط لها لمستقبل المؤسسة ومدى وضعه أهداف مشتركة مع مجتمعه وخطة العمل وتحديد الأولويات والمسعى لتعبئة الفاعيلن والوسائل. كما قررت الوزارة تقييم المدراء في مدى التحكم في المهام  ومدى رؤية رئيس المؤسسة فيما يتعلق بنطاق مهامه وتقييم مدى معرفته بمهامه والتكفل به وكذا على التواجد في المؤسسة  ومدى معرفة المؤسسة وكذا ببيانات متنوعة ودروس وأبحاث وموظفين وميزانية  وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة في مؤسسات التعليم العالي ومدى إثبات الرئيس لنفسه في مؤسسته، إضافة إلى تقييم مهارات التسيير والقيادة وروح المبادرة وإدارة هامش الاستقلالية الممنوحة وروح الفريق والتسيير التشاركي ومدى القدرة على إنشاء وقيادة فريق متحد ومنسجم وكذا إشراك الموظفين والشركاء في صنع القرار وبرمجة اجتماعات -التنسيق- وكذا التقييم على التأثير على اتخاذ القرار والقدرة على الحفاظ على تحفيزالفريق والموظفين وكذا مدى التحكم في التنظيمات وإعداد الإجراءات لتحسين وخفض التكاليف في المجال المالي والميزانية  وفي إدارة الموارد البشرية وفي إدارة المشاريع والبينة النوعية. ومن أبرز ما يرتكز التقييم، في مدى وجود رؤية وعمل لمسعى النوعية ومدى الإصغاء والتواصل وإدارة النزاعات من خلال مدى إنشاء وتشغيل قنوات الإصغاء والمعلومات والتواصل مع المجتمع ومستخدمي الجامعة وهل يقوم بعقد رئيس الجامعة، لقاءات مع الطلاب والمدرسين والطاقم الإداري والتقني والخدماتي وعلاقته مع انتظام اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين ومدى المشاركة في اللقاءات الإعلامية أو النقاشات العامة ومدى الاستجابة ومعالجة الشكاوى وإدارة النزاعات. كما يشمل التقييم الذي استحدثته وزارة التعليم العالي، مدى إدارة مدير المؤسسة الجامعية خارطة التكوينات للحالة البيداغوجية ومدى مرافقة في التكوين للممارسات البيداغوجية الجديدة وإنشاء أنظمة التعليم عن بعد (القاعدة الاساسية والمعدات الرقمية) وكذا مدى الامتثال للتنظيمات ومدى العمل على إدارة الهياكل الخاصة بالبحث وتثمينها وتقيمي النتائج المسجلة وكذا هياكل وأنشطة مخصصة مخابر التصنيع والحاضنات والمخابر ومدى إدارة نشاطات في إطار المؤسسات الناشئة وبراءات الاختراع. ويشمل التقييم أيضا، حول علاقته مع الوسط الاجتماعي والاقتصادي من خلال العلاقة مع السلطات المحلية وعدد الاتفاقيات الموقع وعدد المشاريع التي تم الانطلاق فيها ونشاطات لتنصيب المتربصين في المؤسسات وهياكل مخصصة للعلاقات مع الوسط الاجماعي والاقتصادي وبرامج نشاطاتهم، مكتب ربط المؤسسات بالجامعة، بيت المقاولاتية، مركز دعم التكنولوجيا والابتكار، وكذا التشغيلية والأنشطة والهياكل المخصصة مركز التوظيف وحتى حول عدد الاتفاقيات الموقع دوليا وعدد المشاريع التي تم الانطلاق فيها وعدد مشاركات رئيس الجامعة في اللقاءات الدولية والاستراتيجية والإجراءات التي اتخذها لتحسين البروز والتألق على المستوى الدولي.

سامي سعد