أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، رفقة وزير التعليم العالي، كمال بداري، ووزيرة التضامن الوطنية، كوثر كريكو، على تخرج اول دفعة بالجزائر بالمدرسة الوطنية العليا للصم والبكم ببني مسوس، في الجزائر للأستاذة مكونين ومختصين لتعليم تلاميذ الصم وضعاف السمع، على أن يتم توظيفهم بالمؤسسات التعليمية لقطاع التربية بداية من السنة الدراسية المقبلة 2024-2025.
وفي كلمته خلال إشرافه، السبت، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بالمدرسة الوطنية العليا للصم والبكم ببني مسوس، على حفل تخرج أول دفعة في الجزائر للأستاذة مكونين ومختصين لتعليم تلاميذ الصم وضعاف السمع، والبالغ عددهم 292 أستاذ وأستاذة في 14 تخصصا، قال وزير التربية “أن قطاع التربية سيفخر باستقبال هذه الدفعة التي ستعمل بعنوان 2024-2025 بالمؤسسات التعليمية لقطاع التربية، وهذا إضافة لقطاع التربية ومفخرة لهذا القطاع، مشيرا أن رئيس الجمهورية يقف على مسافة متساوية بكل الشرائح يعطي أهمية لتمدرس كل الفئة ويعطي أهمية لكل العاملين، مشيرا أن هؤلاء سيلتحقون بقطاع التربية وسيكونون سفراء للتكفل بالتلاميذ ذوي التحديات السمعية، كما يتكفل الأساتذة حاليا بذوي الهمم. وأضاف في ذات السياق، أن هؤلاء الأساتذة “سيعملون على التكفل بتمدرس التلاميذ من ذوي التحديات السمعية، لتضاف إلى جهود التنسيق فيما بين القطاعات”. وأعلن بالمناسبة، وزير التربية، عن تمكن الديوان الوطنية للمطبوعات بوضع خرائط وأشكال وغيرها عن طريق البراي لفائدة ذوي التحديات البصرية لاستمرار الدراسة في التعليم الثانوي ومواصلة الدراسة في هذا التعليم، خاصة أصحاب التخصصات العلمية، لضمان سهولة تمدرس المواد العلمية والرياضية. وقال الوزير، أن لبنة أخرى ستكرس في برنامج الرئيس، مشيرا أن الدخول المدرسي مليء بالمستجدات التي تدخل في إكمال واستكمال ما هو في عهدة وبرنامج رئيس الجمهورية، منوها بجهود كل من شارك في إنشاء مدرسة عليا لذوي تحديات النطق والتحديات السمعية، هو تحدي عربي وإفريقي، مدرسة لا مثيل لها في القارة الإفريقية، مؤكدا أنه ما كان له أن يكون لولا القرارات والاستراتيجية الهادفة لرئيس الجمهورية وجهود وزارة التضامن الوطني وقطاع التعليم العالي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح بداري أن تخرج هذه الدفعة يعد “أحد ثمار الجزائر الجديدة لتدعيم المساواة في مجال التربية والتعليم بين جميع الفئات”، مشيرا أن “هذه الخطوات المتتالية ستجعل الجزائر تواصل المسار لتكون قاطرة للتنمية في مختلف المجالات”. من جهتها، أكدت كريكو، أن هذه الخطوة “تأتي تتويجا للقرار السديد لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضي بإنشاء هذه المدرسة التي تخص توفير تعليم نوعي لفائدة فئة الصم والبكم”، مشيرة إلى أن “تكوين العنصر البشري المؤطر هو الوسيلة لبلوغ هذه الغاية والسماح لهذه الفئة باستكمال مشوارها الدراسي بمرافقة مؤهلة”.
مستخدمو التربية يتنافسون على أزيد من 6500 منصب ترقية
وشهد، السبت، قطاع التربية الوطنية، تنظيم الامتحانات المهنية بعنوان 2024 والتي أشرف على انطلاقها مدراء التربية بمعية رؤساء لجنة الملاحظين ورؤساء مصالح الامتحانات والمسابقات والتنظيم التربوي.
وقام، السبت، مدراء التربية بزيارات تفقدية لبعض مراكز الإجراء للإطلاع على مجريات سير هذه الامتحانات، تطبيقا لتعليمات وزير التربية التي قدمها خلال ترؤسه ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية، خصّصت لتقييم العمليات المنجزة خلال الأسبوع والوقوف على جاهزية مديريات التربية للاستكمال العمليات المرتبطة بغلق السنة الدراسية 2023-2024. وأمر وزير التربية من مدراء التربية، باتخاذ كافة التدابير الكفيلة بحسن تنظيم الامتحانات المهنية لفائدة مستخدمي التربية للالتحاق بـ25 رتبة تتعلق الرتب، مفتش التربية الوطنية، مفتش التعليم المتوسط، مفتش التعليم الابتدائي، مفتش التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، مستشار التغذية المدرسية مدير ثانوية مدير متوسطة مدير مدرسة ابتدائية مساعد مدير مدرسة ابتدائية، مقتصد، نائب مقتصد مسير نائب مقتصد مشرف رئيسي للتربية مشرف التربية ملحق رئيسي بالمخبر ملحق بالمخبر، معاون تقني للمخابر، ناظر ثانوية، مقتصد رئيسي، مستشار رئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، مستشار رئيس للتربية، مستشار التربية، مساعد رئيسي للتربية ومساعد رئيسي. وفي إطار متابعة وتقييم الأشغال المتبقية لغلق السنة الدراسية، شدّد الوزير على وجوب التقيّد بآجال التنفيذ، في حين وفي إطار المتابعة الدقيقة والتقييم المرحلي لجاهزية مديريات التربية للدخول المدرسي 2024-2025، وفق مخرجات الندوة الوطنية المنعقدة من 29 جوان إلى 2 جويلية 2024، بمقر وزارة التربية الوطنية، أعلم الوزير بتنظيم ندوة وطنية حضورية لمديري التربية في الأسابيع المقبلة، ونصّب بالمناسبة، لجنة أوْكل إليها مهمة التحضير والتنظيم.
سامي سعد
