الجزائر -أعلن عبد الحفيظ ميلاط، نائب رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات، التوقيع على ميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية، الذي سيكون بين المترشحين والسلطة وكذا الشعب والإعلام، هذا الخميس، الذي يهدف لمنع حدوث التجاوزات أثناء الحملة، من خلاله يتعهد المترشحين بضمان نزاهة الحملة الانتخابية، مشيرا أن البطاقة الوطنية للانتخابات مضبوطة وسيتم التأكد من العملية على المباشر.
وأوضح عبد الحفيظ ميلاط، الثلاثاء، في فروم “المجاهد”، أن ميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية، هو أخلاقي يربط المترشحين والسلطة وكذا الشعب والإعلاميين، لمنع حدوث أي تجاوز، ومن بعض بنوده تفادي استعمال بعض المصطلحات لتكون الحملة نزيهة، ويتعهد المترشح من خلاله بضمان نزاهة الحملة الانتخابية، وسيعرض ويوقع عليه هذا الخميس، على المباشر مع المترشحين بحضور إعلاميين، وفي حالة إخلال أحد ببنوده يتم الإخطار مباشرة، وإن لزم الأمر ستستعمل القوة العمومية، كما أضاف نائب رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات، ضبط البطاقة الوطنية للانتخابات، وسيتم استدعاء الأسرة الإعلامية للتأكد من العملية على المباشر.
وأشار ضيف المنتدى، أن تمويل الحملة الانتخابية مضبوطة في القانون، حيث في الحملات السابقة شاهدنا، انتشار للمال الفاسد بكثرة ووصلنا لمرحلة البيع العلني، وحاليا في السلطة لن نسمح بتكرار ما حدث سابقا، وستكون هناك مراقبة ومتابعة الذي هو من صميم اهتمامنا، عن طريف تكليف مراقبين لترصد أي شبهة بتمويل غير معروف للحملة الانتخابية، وفي حالة اكتشافه سيتم تسخير قوة عمومية، لإيقاف العملية، مشيرا أن حركة رؤوس الأموال للمترشحين يجب أن تكون واضحة، مقرا بصعوبة مراقبة المال الفاسد الخفي، ولكن من خلال أدوات معينة نستطيع التوصل لمعرفة الأموال المشبوهة.
وكشف ميلاط، عن إيداع المترشحين لـ876 ألف استمارة وبعد المراقبة وجدنا 732573 ألف استمارة صحيحة، أما عدد الاستمارات الصحيحة التي استوفت كل الشروط القانونية فقدرت بـ650238 ألف، إضافة إلى سحب 10 ملايين استمارة ولم ترجع إلا 9 ملايين، مرجعا سبب إلغاء الاستمارات لمخالفتها للقانون.
من جهته أوضح عضو اللجنة المستقلة للانتخابات، لحسن زغيدي، أن السلطة دورها تقني ولا يوجد لديها أي موقف من المترشحين، كما أنها ليست طرف في الحملة بل تراقب وتضمن نزاهتها وشفافيتها، وهي بالتالي تقوم بدور الحكم.
نادية حدار










