تعهد بإنهاء المشاكل الاجتماعية، تبون يؤكد: “من يدافع عن مصالح البلاد يجب أن يكون صبورا”

تعهد بإنهاء المشاكل الاجتماعية، تبون يؤكد: “من يدافع عن مصالح البلاد يجب أن يكون صبورا”

الجزائر -أكد الوزير الأول السابق والمترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، عبد المجيد تبون أن برنامجه يحمل التزاما اتجاه الثورية التحريرية المباركة متعهدا بحل جميع المشاكل الاجتماعية للجزائريين مهما كانت انتماءاتهم السياسية.

قدم عبد المجيد تبون، ملخص برنامجه الانتخابي خلال لقاء مع مندوبي ومنسقي حملته الانتخابية، والذي استلهمه من ثورة 1954، مؤكدا بصريح العبارة أنه ابن أسرة ثورية ولديه التزامات اتجاه الثورة المجيدة، والتي لابد من أن تطبق على أرض الواقع، وفي جل القطاعات التي هي مريضة وتحتاج إلى فحوص دقيقة وعلاج واعترف بمرض قطاع الصحة الذي تهدر فيه أموال طائلة لاقتناء أجهزة في حين أن المستشفيات بحاجة إلى وسائل أخرى أكثر ضرورة، داعيا إلى ضرورة التوقف التام عن استنزاف ثروات الشعب، كما تعهد المرشح بعدم الإساءة لأي منافس خلال الانتخابات الرئاسية مرحبا بالتشكيلات السياسية، بجميع أطيافها الإسلامية وغيرها، خاصة وأن القاسم المشترك بينهم هو إنقاذ وطن -كما قال-.

وركز تبون بالمناسبة على ضرورة إعلاء مصالح البلاد العليا مبرزا أن المدافع عن قضية وطن يجب أن يتحلى بالصبر، محذرا من الانزلاقات التي تضر بالجزائر في حال المرور إلى المرحلة الانتقالية، التي اعتبرها مغامرة وتخترق سواء داخليا أو خارجيا، موضحا أن مثل هاته الأمور ستكون خارج السيطرة والتحكم.وقال عبد المجيد تبون خلال تنشيطه اجتماعه بإطاراته أن الجزائر تمر بمرحلة صعبة، والمتربصين بها يظهرون ما لا يبطنون، وعليه -حسبه- يجب التصدي لهم عن طريق الكلمة الطيبة والإقناع، وكذا منع التصادم الجسدي ولم يفوت تبون الفرصة للحديث عن الهبة الشعبية، والحراك الذي دخل في أسبوعه الـ40، معتبرا أن الناس التي خرجت للشوارع الجزائرية، كان هدفها رفع الغبن عنها، واستنكار مرارة العيش، في ظل تدني الرواتب التي تجعل من الأشخاص تحت رحمة الدولة وفي حديثه عن الحملة الانتخابية، وإمضاءه على ميثاق أخلاقيات العمل الانتخابي، كشف تبون أنه منع من نشر الصور العملاقة، كما أنه يرفض تلك الأهازيج التي ترافق الحملات الانتخابية في مجملها.

محمد.د