الجزائر -اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وشركائها، عقب الاجتماع الوزاري التاسع الاستثنائي لـ”الأوبك” وغير الأوبك “أوبك+” على خفض الإنتاج بمعدل 10 ملايين برميل يوميا منه 200 ألف برميل بالنسبة للجزائر وهذا خلال شهري ماي وجوان لتحقيق استقرار أسعار النفط التي تأثرت بأزمة فيروس كورونا.
وكشف وزير الطاقة، محمد عرقاب، عقب أشغال الاجتماع الوزاري التاسع الذي انتهى، الجمعة، أن الدول الأعضاء لـ”الأوبك” وغير “الأوبك” قد قررت خفض الإنتاج بمعدل 10 ملايين برميل يوميا خلال الشهرين المقبلين بهدف تحقيق استقرار أسعار النفط التي تأثرت بجائحة فيروس كورونا، كما قررت دول “الأوبك” خفض إنتاج النفط بمعدل 8 ملايين برميل يوميا خلال السداسي الثاني من سنة 2020، موضحا أنه تم اتخاذ قرار ثالث من طرف هذه الدول يتعلق بخفض إنتاج النفط بمعدل 6 ملايين برميل يوميا ابتداء من شهر جانفي 2021 إلى غاية شهر أفريل 2022. وأشاد وزير الطاقة بهذه القرارات الهامة التي تم اتخاذها خلال هذا الاجتماع، معتبرا أن هذه القرارات الثلاثة من شأنها استيعاب العرض الفائض للنفط المتواجد حاليا على مستوى السوق ووقف تراجع أسعاره، كما ستسمح هذه القرارات من خفض الكميات الزائدة المتواجدة على مستوى مخزونات النفط العالمية، وبخصوص حصة خفض الإنتاج الجزائري، أشار عرقاب إلى أنها تقدر بـ200.000 برميل يوميا خلال شهري ماي وجوان وقبل أن تصل إلى 145.000 برميل يوميا خلال الشطر الثاني من سنة 2020، وقال الوزير أن هذه التخفيضات تعتبر ضرورية من أجل المساعدة على تحقيق استقرار سوق النفط، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية وروسيا ستقومان بخفض إنتاجهما بمعدل 5.2 مليون برميل يوميا لكل منهما وباستثناء المكسيك التي لم يتم تحديد حصة خفضها للإنتاج، هذا وصادقت كل دول “الأوبك” على هذه القرارات الثلاثة.
محمد.د
