بعد تحديد تسع مناطق على مستوى ولاية جيجل لاحتضان مشاريع إنجاز سكنات عدل، التي وزعت كالتالي: مدينة جيجل ستستقبل 1400 وحدة سكنية، 1000 بالكيلومتر الثالث في المدخل الشرقي للمدينة، و400
ستنجز بمنطقة مزغيطان بأعلى المدينة، وبمدينة الطاهير ستنجز 400 وحدة سكنية بمنطقة تاسيفت، وبالميلية 400 وحدة سكنية، 400 وحدة سكنية ببلدية قاوس، سيدي معروف 200 وحدة سكنية، 150 وحدة سكنية ببلدية العوانة وأخيرا 150 وحدة سكنية ببلدية السطارة، أي بمجموع 3500 وحدة سكنية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تعرف أهم المشاريع السابقة نسبة مقبولة في الأشغال بحوالي 20 بالمائة، منها 20 بالمائة لمشروع إنجاز 400 وحدة سكنية ببلدية جيجل منطقة مزغيطان، ونسبة 15 بالمائة بمدينة جيجل، حيث ينتظر أن تتكفل شركة صينية بإنجاز السكنات في مدة تعاقدية تقدر بـ 24 شهرا على أن تستلم في شهر فيفري من العام المقبل، بالإضافة إلى نسبة إنجاز تقدر بـ 25 بالمائة للسكنات الـ 400 ببلدية الطاهير، ونسبة إنجاز تقدر بـ 22 بالمائة للسكنات الـ 400 ببلدية العوانة، في انتظار إسناد المشاريع المتبقية وهو مشروع 300 وحدة سكنية بمنطقة أسردن ببلدية الميلية.
وينتظر من هذه السكنات أن تساهم في تقليل الطلب على السكن خاصة بالنسبة للفئتت المحرومة من السكن الإجتماعي، وهو ما يعبر عنه الكثير من المستفيدين من هذه السكنات التي مهما تقدمت الأشغال بها، تعتبر نقطة استفهام تحتاج لكثير من الدعم لتمكين المستفيدين منها في أقرب وقت ممكن.