الجزائر -أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء، أنه لم يطرأ أي تغيير على رزنامة العطلة الشتوية للسنة الجامعية 2019-2020 والتي تم تحديدها من 19 ديسمبر 2019 مساء إلى يوم 4 جانفي 2020 مساء.
وأحاطت الوزارة في بيان لها علم الأساتذة والطلبة بأن العطلة الشتوية للسنة الجامعية 2019-2020 ستكون من 19 ديسمبر 2019 مساء إلى يوم 4 جانفي 2020 مساء وأن كل ما نشر على صفحات التواصل الاجتماعي حول تقديم العطلة “مجرد إشاعات ولا أساس لها من الصحة”.
كما أكدت أن كل النشاطات البيداغوجية والعلمية “ستتواصل بصفة عادية” مفندة بذلك كل ما يتم تداوله على مستوى بعض مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي التي قد نشرت معلومات مفادها أن الوزارة الوصية قد قررت تقديم عطلة الشتاء بالنسبة لطلبة وأساتذة التعليم العالي إلى 28 نوفمبر الجاري بسبب إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 12 ديسمبر القادم.
وجندت الوزارة رؤساء المؤسسات الجامعية التقيد بما يتضمن رزنامة الأنشطة البيداغوجية الرئيسية، حيث تنطلق دروس السداسي الثاني، ابتداء من 2 فيفري 2020، على مستوى الجامعات التي لم تعرف تأخرا، في حين تنطلق في المؤسسات الجامعية المتأخرة في 16 فيفري 2020، لتكون امتحانات السداسي الثاني للمؤسسات الجامعية العادية حسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من 20 ماي إلى 9 جوان 2020، علما أن مداولات السداسي الثاني ستكون من 13 إلى 17 جوان 2020، في حين برمجت المداولات السنوية في الفترة من 28 جوان إلى 1 جويلية 2020.
ومنحت وزارة التعليم العالي، المؤسسات الجامعية صلاحيات إجراء الامتحانات الاستدراكية للسداسي الأول والثاني وفقا للجدول الزمني الداخلي لكل جامعة مشددة على ضرورة التقيد برزنامة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاصة بالعطل الجامعية للموسم الجامعي الجاري الموقعة بتاريخ 22 أكتوبر المنصرم تحت رقم 1849 وهذا من قبل الوزير الطيب بوزيد أين جاء فيها عدم وجود أي تأخير للموسم الجامعي الجاري، أما من ناحية العطل الفصلية أو عطلة الصيف رغم الاستثناءات التي عرفتها بداية هذه السنة الجامعية، حيث لا تزال الجامعات في إطار أنهار مخلفات إضراب العام الدراسي الماضي من تأجيل للامتحانات النهائية وتخرجات الطلبة وغيرها من الأعمال البيداغوجية، حيث وحسب شهادات لطلبة السنة الأولى جامعي المتحصلين على شهادة الباك في دورة جوان الماضي فإن بداية دروسهم أجّلت حيث رغم أنهم في شهر نوفمبر لم تنطلق الدروس في عدة جامعات.
سامي سعد










