الجزائر- أوصى تقرير برلماني فرنسي شركاء أوروبيين بالانخراط في المبادرة التي تقودها دول جوار ليبيا من بينها الجزائر والقاضية بالمصالحة الداخلية بين الأطراف الليبية.
وحث التقرير البرلماني الفرنسي، في سياق متصل، الإوروبيين على “توثيق المشاورات” مع دول جوار ليبيا المتمثلة في كل من الجزائر ومصر وتونس مع التأكيد على وجود حاجة ملحة لإيجاد بنية للأمن القومي تعطي
مجالا للمشير حفتر في تركيبة عسكرية مقبولة من جميع الاطراف.
وبالموازاة، أشار التقرير إلى أن ليبيا أصبحت المسرح الرئيسي لتوسع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في شمال إفريقيا وكذا تنظيم داعش خارج سوريا والعراق.
وأضاف التقرير أن مجموعات “داعش” ليبيا اليوم التي خرجت إلى العلن في نوفمبر 2014 ، في درنة وبنغازي وسرت بحشد جزء من أنصار الشريعة والمقاتلين من بلاد الشام يبدو أنه تم التغلب عليها، مشيرا في المقابل أن العملية العسكرية التي قادتها قوات البنيان المرصوص والجيش الليبي، تسبب في تفرقة مقاتلي “داعش” إلى عدة مناطق من طرابلس وفزان وبالقرب من الحدود التونسية والسودانية، ما يمثل زعزعة لاستقرار المناطق الحدودية لدول الجوار.