كشف تقرير جديد لوزارة الزراعة الأمريكية، عن عدم تأثر واردات القمح الجزائرية بالحرب الأوكرانية الروسية متوقعا ان يرفع المنتوج الوطني الجزائري من هذه المادة الأساسية ارتفاعا بنسبة 10 بالمائة خلال الموسم القادم.
وأكدت الوزارة الأمريكية، أن واردات الجزائر من أوكرانيا وروسيا تمثل 4 بالمائة فقط من سوق القمح لهذين البلدين، وبالتالي فإن الحرب الأوكرانية لا تؤثر على الواردات. من جهة أخرى، توقعت وزارة الزراعة الأمريكية في تقريرها السنوي ارتفاع نسبة إنتاج القمح في الجزائر بنسبة 10 بالمئة وهذا خلال الفترة الممتدة بين جويلية 2022 وجوان 2023 هو ما تراهن عليه الجزائر لتحقيق أمنها الغذائي وتقليص فاتورة الواردات من المواد الغذائية. وحسب التقرير الأمريكي، فإنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج القمح في الجزائر إلى 3.3 مليون طن متري بعدما قدر بـ3 مليون طن في جويلية. وأضاف المصدر ذاته، أنه من المتوقع أيضا، ارتفاع الإنتاج بنسبة 38 بالمائة، وهذا بعدما بلغ السنة الفارطة 2.4 مليون طن. وأشارت الوزارة، إلى ارتفاع واردات القمح بنسبة 2.5 بالمائة أي إلى 8.3 مليون طن في العام الحالي.
محمد.د
