فضح تقرير مدى تحكم الكيان الصهيوني في الاقتصاد المغربي، حيث سجلت المبادلات التجارية بين المغرب وإلكيان الصهيوني حوالي 29 مليون دولار خلال شهر أفريل الماضي، مسجلة ارتفاعا بأكثر من 150 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022.
أظهر تقرير حديث أن المبادلات التجارية بين المغرب والكيان الصهيوني عرفت منحى تصاعدي منذ أواخر عام 2020، إذ بلغت قيمة هذه المبادلات حوالي 29 مليون دولار خلال شهر أفريل الماضي، مسجلة ارتفاعا بأكثر من 150 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022. وحسب معطيات، فقد سجلت قيمة المبادلات التجارية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري زيادة تقدر بـ150 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لتبلغ حوالي 29 مليون دولار. وزير الاقتصاد والصناعة الصهيوني، أكد هذا التطبيع المغربي في المجال التجاري، حيث قال أن “المعرض الدولي للفلاحة بمكناس ومؤتمر المرأة بمراكش شكلا فرصة لتحقيق تقارب اقتصادي، توج بالتخطيط لفتح بعثة اقتصادية تابعة للكيان الصهيوني بالمغرب خلال الأشهر المقبلة”، وفق ما نشرته وسائل إعلام مغربية. وكشفت الوثيقة ذاتها، أن 1400 مواطن مغربي زاروا الكيان الصهيوني خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، ضمنهم 200 زاروها في شهر أفريل الماضي، أي بنسبة زيادة تصل إلى 100 بالمائة مقارنة بالأشهر الأربعة الأولى من سنة 2022”. مقابل ذلك، كشفت البيانات نفسها، أن أكثر من 51550 مواطنا من الكيان الصهيوني زاروا المغرب خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بزيادة تجاوزت 115 بالمائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، منهم 15325 زاروا المغرب خلال أفريل الماضي.










