الجزائر -كشف رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة الجمعة ان ارتفاع تكالب القوى الدولية على ليبيا في الأونة الأخيرة يستهدف زعزعة امن واستقرارالجزائر مؤكدا أن بلاده لا يختلف مع السلطة أبدأ في سياسة الأمن والدفاع ومبادئ توجيه السياسية الخارجية .وأفاد بن قرينة في كلمة ألقاها خلال اشرافه على مخيم شبابي ان الجزائر تعيش اليوم ضمن محيط إقليمي ملتهب تميزه حروب بالوكالة وانتهاك لسيادات دول، مشيرا إلى أن جزء من الذي يحدث في الجوار المستهدف منه أمن واستقرار الجزائر ووحدة شعبها وجيشها مؤكدا في هذا السياق أن حزبه مهما اختلف مع السلطة فإنه لن يختلف معها في مسألتين ويتعلق الأمر حسبه بسياسة الدفاع والامن و المبادئ التي توجه العلاقات الخارجية مبرزا ضرورة بناءً علاقات دولية على نظرية سلامة المنطقة الحيوية للأمن القومي لأن الأمن القومي للجزائر يمتد من أقصى حدود الدول المجاورة ولذلك ما يحدث في ليبيا أو في مالي أو النيجر أو الصحراء الغربية أو محاولات الدفع بالفلتان بتونس كلها هي جزء من امننا .من جهة أخرى أكد رئيس حركة البناء الوطني أن الجزائر اليوم في حاجة الى التغيير على عدة مستويات منها، طبيعة الحكم من خلال امتلاك الشرعية السياسية الانتخابية عن طريق الآليات الديمقراطية كما دعا الى ضرورة اعتماد الشفافية واللامركزية برؤية علمية مدروسة وجب تطبيقها كما قال بأدوات مدروسة يحصل بشأنها توافق وتودي الى الاشراك والشراكة بين جميع القوى السياسية
محمد د










