أكد، أمس، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أنه أسدى تعليمات بضرورة التكفل بالرياضيين من ذوي الهمم، مضيفا أنه “لن يتم مستقبلا التفريق بين الرياضيين الجزائريين”، في إشارة إلى أبطال الجزائر في الألعاب البارالمبية والرياضيين الآخرين، خاصة بعد أن رفعوا راية الجزائر عاليا في طوكيو، على عكس الرياضيين الأصحاء الذين خرجوا بصفر ميدالية في أولمبياد طوكيو 2020.
وقال الرئيس الجزائري في حديث جمعه مع أعضاء البعثة الرياضية القادمة من ألعاب طوكيو البارالمبية على هامش مأدبة غذاء أقيمت على شرفهم بقصر الشعب، أول أمس، تكريما لهم: “الهدف المستقبلي بالنسبة للرياضيين الجزائريين هو الألعاب المتوسطية بوهران 2022 بما فيها الألعاب البارالمبية، وخاصة الألعاب الأولمبية والبارالمبية بباريس عام 2024″، مشددا على أن وزارة الشباب والرياضة مجندة لذلك وأنه “لن يتم مستقبلا التفريق بين الرياضيين الجزائريين، ومن يرفع الراية الوطنية فنحن معه”.
وأعلن رئيس الجمهورية للرياضيين ومؤطريهم أنه أسدى “تعليمات بضرورة التكفل بالرياضيين من ذوي الهمم، عكس ما كان عليه الحال في السابق”، مبرزا أهمية “المرافقة اليومية لهؤلاء الرياضيين”، وأضاف أن “وزارة الرياضة في خدمة الرياضيين”، داعيا الرياضيين ومؤطريهم إلى مراسلة الوزارة الأولى أو رئاسة الجمهورية إذا تطلب الأمر ذلك، وأوضح الرئيس تبون للقائمين على البعثة الرياضية أن لديهم “البطاقة البيضاء، بما في ذلك توفير الإمكانيات المادية” وذلك من أجل التحضير لألعاب باريس 2024، حاثا إياهم على “تنظيم لقاءات جهوية مع دول الجوار ودول إفريقيا وأوروبا حتى يكون الرياضيون الجزائريون على أهبة الاستعداد”.
إلى ذلك، قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تخصيص منحة مالية معتبرة للمتوجين بالميداليات في الألعاب البارالمبية على عكس ما كان يجري عليه الحال في مناسبات سابقة، وقرر أن يحصل المتوجون بالذهب في موعد طوكيو على مبلغ 180 مليون سنتيم، والمتحصلون على الفضة 90 مليون سنتيم، في حين يحصل المتوجون بالميدالية البرونزية على مبلغ 84 مليون سنتيم.
أمين. ل









