الصالون الدولي للنسيج والجلود يشكل فرصة للشركات الجزائرية للتعريف بمنتجاتها وولوج أسواق عالمية

مؤسسات أجنبية تعرب عن نيتها للدخول في شراكات بالجزائر

مؤسسات أجنبية تعرب عن نيتها للدخول في شراكات بالجزائر

أعربت مؤسسات أجنبية مشاركة في المعرض عن نيتها في الدخول في شراكات بالجزائر، بالمقابل، تسعى المؤسسات الجزائرية المشاركة في الطبعة الخامسة للمعرض الدولي للنسيج والملابس والجلود والمعدات الى التعريف والترويج بمنتوجاتها، بغية رفع حصتها في السوق المحلية وولوج الأسواق العالمية، في ظل التحفيزات التي تقدمها الدولة للمستثمرين.

وخلال التظاهرة الذي افتتحت فعالتها، الإثنين، وتستمر إلى اليوم، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال أبدت بعض الشركات العارضة، التي التقتها وكالة الأنباء الجزائرية، تفاؤلها بقدرة المنتوج الوطني على منافسة المنتجات الأجنبية، خصوصا تلك الناشطة في مجالات النسيج والجلود، سواء كان ذلك من حيث النوعية أو السعر، ما سيمكنها من ولوج أسواق عالمية جديدة، بما يتماشى مع توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. ومن بين الشركات التي تسعى لتحقيق هذا الهدف، شركة تابينو (TAPINO) المتخصصة في صناعة الزرابي، التي يرى مديرها العام، بن ديمراد زكريا، أن المشاركة في هذا الصالون تعد فرصة مواتية للترويج لمنتوجات الشركة خصوصا على المستوى الخارجي، كما أنها فرصة سانحة للاحتكاك بشركات عالمية رائدة في المجال بغية التعرف على آخر مستجدات السوق. وأشاد المدير العام لـ”تابينو” بالتحفيزات الممنوحة من طرف الحكومة الجزائرية الرامية إلى مساعدة المستثمرين الجزائريين بغية ولوج أسواق عالمية مستقبلا، مؤكدا أن “المنتوج الجزائري قادر على المنافسة على المستوى العالمي من حيث النوعية والسعر”. وفي أول مشاركة له في المعرض، يرى مغني حسين، المسؤول التجاري لعلامة نوميديا للجلود (NUMIDIA)، أن “الفرصة متاحة أمام الشركات الجزائرية لإثبات جدارتها وأحقيتها في التواجد بأسواق عالمية في ظل التوجهات الجديدة للحكومة الجزائرية”. وأوضح السيد مغني، بأن شركته تسعى لـ”دخول عالم التصدير من بابه الواسع، ولم لا منافسة العلامات العالمية في ظل امتلاك الجزائر لمنتجات ذات نوعية جيدة وحرفين ذوو كفاءة عالمية عالية”. من جهتها، ترى السيدة تارمول وردية، ممثلة شركة خاصة في الصناعة الجلدية مثل حقائب السفر والحقائب اليدوية (TMMaroquinerie)، أن مشاركة الشركة في الصالون تأتي “للترويج لمنتجاتها في السوق الوطنية والتوجه نحو أسواق عالمية”، منوهة بالمناسبة بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتشجيع المنتجين والمصدرين. من جهته، اعتبر ممثل مؤسسة إنتاج الأسرة والأفرشة (مرام)، أن المشاركة في المعرض “فرصة مواتية للدخول في شراكات مع مؤسسات جزائرية وأجنبية مستقبلا”. وفي مجال الصناعات النسيجية، يرى ممثل شركة (جازتكس) المتخصصة في صناعة الأفرشة المنزلية والأغطية، أن السوق الوطني كبير وواعد، وعلى هذا الأساس، فإن الشركة تسعى لرفع حصتها في السوق المحلية أولا ثم التفكير في ولوج أسواق افريقية وأوربية. من جانبه أوضح ممثل شركة جزائرية خاصة، متخصصة في صناعة النعال، الأحذية، والأحذية البلاستيكية (طاسيلي)، بن رقية محمد، أن المشاركة في الصالون تأتي لتطوير المؤسسة وترقية النشاط الاقتصادي الجزائري، من خلال الاحتكاك بالمؤسسات والمتعاملين الاقتصاديين المشاركين في التظاهرة. وأعرب ممثل شركة متخصصة في الملابس الجاهزة المخصصة للمهنيين (FONDIA)، عن نية الشركة في التوسع في السوق الوطنية في ظل توفر الإمكانات اللازمة لذلك، مشيدا بقدرة المؤسسات الجزائرية على ولوج أسواق خارجية ومنافسة الماركات العالمية المتخصصة في المجال. وأكد ممثلو شركات روسية وتركية تشارك في المعرض رغبة شركاتهم في التعرف على السوق الجزائرية بغية إبرام شراكات في المستقبل.

أ.ر