تلبية لدعوة أطلقتها حركة “موش بالسيف”… تونسيون يخرجون للشارع ويطالبون بحق الإفطار علنا

elmaouid

تظاهر عشرات المواطنين التونسيين، الأحد، في العاصمة تونس، للمطالبة بالحق في الأكل والشرب جهارا خلال أوقات الصوم في شهر رمضان واحتجاجا على اعتقال أشخاص وسجنهم بجرم الإفطار علنا خلال الشهر

المبارك، في سابقة من نوعها في هذا البلد.

وتلبية لدعوة أطلقتها حركة “موش بالسيف” (ليس بالسيف أي ليس بالقوة) تجمع المتظاهرون في وسط العاصمة مرددين هتافات من بينها خصوصا “الحرية الفردية كفلها الدستور”. كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات من بينها “ما الذي يضيرك إذا صمت أنت وأكلت أنا؟”، و”لا لاعتقال المفطرين” و”اعتقلوا الإرهابيين ودعوا المفطرين وشأنهم”.

ولا يمنع القانون التونسي الإفطار جهارا خلال رمضان، لكن الجدل حول هذه المسألة يعود إلى الواجهة سنويا خلال شهر الصوم، حيث ينص الدستور التونسي على أن الدولة “كافلة لحرية المعتقد والضمير” لكنه ينص أيضا على أن الدولة “تلتزم (..) بحماية المقدسات ومنع النيل منها”.

وكانت محكمة في ولاية بنزرت (شمال شرق) قضت في مطلع جوان الجاري بسجن أربعة تونسيين لانهم أكلوا ودخنوا في حديقة عامة خلال نهار رمضان.

وتغلق غالبية المقاهي في تونس نهارا خلال شهر رمضان، باستثناء قلة تغطي واجهاتها الزجاجية بأوراق الجرائد حتى لا يُرى من داخلها.