اقترب الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، من كسر أرقام جديدة مع “الخضر” ستدخله إلى قائمة أساطيره، وهو الذي يتواجد على بعد هدف من أسطورة كرة القدم الجزائرية، لخضر بلومي، وهدفين عن الأسطورة الأخرى، رابح ماجر، في قائمة اللاعبين الجزائريين الأكثر تهديفا مع المنتخب الوطني عبر التاريخ، لتبقى حتمية تجاوز اللاعبين التاريخيين مسألة وقت فقط.
وصل محرز خلال مباراة بوركينا فاسو الماضية إلى تسجيل هدفه رقم 26 مع “محاربي الصحراء”، ليتجاوز جمال مناد بطل إفريقيا عام 1990 بهدف واحد، ويتواجد في المركز الخامس خلف الأسطورة لخضر بلومي صاحب الـ26 هدفا، وبفارق هدفين فقط عن بطل دوري أبطال أوروبا (في نسختها القديمة) عام 1987، رابح ماجر، صاحب الـ28 هدفا، وهي الأرقام المتاح كسرها لنجم مانشستر سيتي بكل سهولة لمروره بفترة زاهية مع “الخضر” تحت قيادة جمال بلماضي.
ويُعد رياض محرز من أكثر اللاعبين فعالية مع المنتخب الوطني، سواء من ناحية تسجيل الأهداف أو صناعتها، بعد أن نجح لحد الآن في المساهمة بتسجيل 60 هدفا في 70 مباراة لعبها مع “محاربي الصحراء”.
وتوزعت إحصائيات نجم مانشستر سيتي الانجليزي على النحو التالي، سجل 26 هدفا وقدم 34 تمريرة حاسمة، وهو رقم كبير يصعب على أي لاعب مستقبلا الوصول إليه.
ويمكن لمحرز أن يرفع هذه الأرقام إلى مستويات قياسية إن واصل الظهور بهذا المردود مع المنتخب الوطني، خاصة أنه يحظى بالثقة الكاملة للمدير الفني، جمال بلماضي، على عكس ما يحدث له مع نادي مانشستر سيتي ومدربه الإسباني، بيب غوارديولا، وما زال قائد “الخضر” قادرا على العطاء لسنوات طويلة أخرى، وهو الذي يبلغ من العمر حاليا الـ30 سنة.
أمين. ل









