أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه تلقى ضربة ليست بالجديدة، بشأن العلاقات مع الجزائر، وذلك على خلفية قضية تهريب أميرة بوراوي نحو فرنسا عبر تونس بطريقة غير شرعية من طرف دبلوماسيين فرنسيين.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي حول استراتيجية في إفريقيا، أنه هناك جدل بعد عودة الفرونكو-جزائرية إلى فرنسا عبر تونس، وهناك أشياء كثيرة قيلت، وأعتقد أن أناسا كثيرين لديهم مصلحة أن ما نقوم به مع الجزائر منذ عدة سنوات لا ينجح، وتابع الرئيس الفرنسي قائلا: “رسالتي واضحة سأواصل العمل الذي شرعنا فيه، فليست هذه المرة الأولى التي أتلقى فيها ضربة، ولكن يجب مواصلة العمل لقد قمنا بعمل كبير في المجالين الاقتصادي والعسكري وحول ملف الذاكرة وغيرها. كما أكد في نفس السياق، “أنا متيقن من صداقة وإرادة وانخراط الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون، ومتأكد أننا سنواصل تسجيل تقدم في علاقات بلدينا”. كما أضاف ماكرون في نفس السياق، أنه هناك من يحاول إثبات أهمية مغامراته، متابعا هؤلاء لا يريدون أن تنجح مساعينا في الوصول لأي مصالحة مع الجزائر. وتأتي هذه التصريحات الصادرة من قبل الرئيس الفرنسي، في وقت سابق، يسعى فيه مسؤولين أمنيين في فرنسا، إلى إحداث القطيعة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية. يذكر، أنه بتاريخ 8 فيفري الفارط، أمر الرئيس عبد المجيد تبون، باستدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا للتشاور على خلفية حادثة بوراوي. كما أصدرت الجزائر في نفس السياق، مذكرة احتجاج رسمية إلى باريس، على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية التي قام بها موظفون دبلوماسيون وقنصليون وأمنيون تابعين للدولة الفرنسية.
دريس.م










