إلى غاية 31 ماي القادم

تمديد آجال الترشح لمشاريع المؤلفات البيداغوجية للأساتذة الباحثين

تمديد آجال الترشح لمشاريع المؤلفات البيداغوجية للأساتذة الباحثين

جددت الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، تمديد فترة الترشح في إطار مشاريع المؤلفات المرجعية البيداغوجية لإنجاز دروس خاصة بالمواد الأساسية والمقاييس لكل من السنة الأولى والثانية والثالثة جامعي، إلى غاية 31 ماي 2024، وهذا لفائدة الأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين، الذين هم في حالة نشاط أو تقاعد، داخل الوطن وخارجه.

وأشارت الوكالة، أنه “تهدف هذه الدعوة الوطنية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تثمين وتعزيز جهود الأسرة الجامعية والباحثين من أجل الاستفادة من خبراتهم ضمن مشاريع تشاركية تعاونية لإنجاز مؤلفات مرجعية لدروس المواد والمقاييس الأساسية للسنة الثانية جامعي في مختلف المجالات. وقد اشترط، أن تكون العروض مقترحة من طرف أساتذة باحثين أو باحثين دائمين لهم 8 سنوات خبرة على الأقل في ممارسة مهام التعليم في الميدان، و5 سنوات خبرة على الأقل في تدريس المادة أو المقياس المعني، سواء كان ذلك بالجزائر أو بالخارج (ضرورة إرفاق الوثائق الثبوتية) ولا يمكن أن يتجاوز عدد المشاركين في مشروع التأليف أكثر من 3 مؤلفين، كما أنه لا يمكن الترشح إلا في مشروع تأليف واحد. ومن بين الشروط أيضا، أن تكون مشاريع المؤلفات المرجعية، كما يجب ألا تكون مشاريع مقترحات التأليف قد سبق نشرها، كما يجب أن تكون صياغة هذه المؤلفات بلغة تدريس المواد في المؤسسة الجامعية وحسب البرامج الرسمية، علما انه توجه عناية خاصة لوضوح الصياغة وسلاستها، فضلا عن تيسر المصطلحات بالنسبة للطلبة، كما يجب أن يشمل المؤلف الخاص بالدروس في المواد والمقاييس الأساسية على أمثلة وتمارين، مرفقة بإجابات نموذجية في نهاية كل فصل وأن تكون المقترحات مقسمة على شكل فصول وفهرس للعناوين، متميزة بمنهجية واضحة، تحدد طبيعة الفئة المستهدفة، تشمل على مقدمة عامة وعلى دليل لاستعمال المؤلف، بيبلوغرافيا وفق منهجية APA، كما يجب أن يكون حجم المؤلف مناسبا لطبيعة محتويات المقياس المرجعي على ترسل عروض المؤلفات بصيغة PDF. وتعد الدروس المرجعية، أداة أساسية في المسار التعليمي والتكويني، وبقدر ما هي وسيلة لتوحيد محتويات التعليم الأساسية على المستوى الوطني في مختلف التخصصات، فهي توفر إطارا مرجعيا هاما للأسرة الجامعية لا سيما ما يتعلق بتطوير معارف الطلبة، وتشمل الدروس المرجعية دروسا نظرية وتجارب، تمارين ومسائل قابلة للمعالجة مستوحاة من وضعيات حقيقية، حيث يمكن أن تفرز هذه الدعوة عدة مؤلفات في مادة تعليمية واحدة شريطة أن تكون مطابقة لمحتوى البرامج الرسمية المعتمدة -يضيف البيان-.

سامي سعد