لفترة 10 أيام إضافية في 29 ولاية

تمديد الحجر الجزئي لكبح انتشار فيروس كورونا.. منع حركة المرور لمدة عشرة أيام، من وإلى الولايات الـ 29

تمديد الحجر الجزئي لكبح انتشار فيروس كورونا.. منع حركة المرور لمدة عشرة أيام، من وإلى الولايات الـ 29

الجزائر -أعلنت الحكومة، تمديد إجراءات الحجر الجزئي المنزلي لمدة 10 أيام من الثامنة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا من اليوم الموالي في 29 ولاية، في إطار الوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) ومكافحته.

وأفاد بيان لمصالح الوزير الأول، أنه “بعد استشارة اللجنة العلمية والسلطة الصحية وبعد أن أبرز تقييم الوضعية الصحية عبر التراب الوطني تزايد سرعة انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، قرر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بعد موافقة رئيس الجمهورية، تمديد التدابير المتخذة بموجب أحكام المرسوم التنفيذي رقم 20 ـ 182 المؤرخ في 17 ذو القعدة عام 1441 الموافق 9 جويلية سنة 2020، والمتضمن تدعيم نظام الوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) ومكافحته”.

وأوضح البيان أن الأمر يتعلق بتمديد ابتداء من السبت إجراء الحجر الجزئي المنزلي، لمدة عشرة (10) أيام، من الساعة الثامنة مساء إلى غاية الساعة الخامسة صباحا من اليوم الـموالي، بالنسبة لولايات: أدرار، الشلف، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بسكرة، بشار، البليدة، البويرة، الجزائر، الجلفة، سطيف، سيدي بلعباس، عنابة، قسنطينة، المدية، المسيلة، معسكر، ورقلة، وهران، برج بوعريريج، بومرداس، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق أهراس، تيبازة، وغليزان.

كما يمدد منع حركة المرور لمدة عشرة (10) أيام، بما فيها السيارات الخاصة، من وإلى الولايات المذكورة ولا يعني هذا الإجراء وسائل نقل المستخدمين ونقل السلع.وتم تمديد إجراء تعليق نشاط النقل الحضري العمومي والخاص للأشخاص خلال العطلة الأسبوعية في الولايات التسع والعشرين (29) سالفة الذكر، فيما يبقى الولاة مخولين باتخاذ جميع التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، بعد موافقة السلطات المختصة، لاسيما إقرار أو تعديل أو تكييف أوقات الحجر المنزلي الجزئي أو الكلي بشكل يستهدف بلدية أو عدة بلديات أو بلدات أو أحياء تشهد بؤرا للعدوى، كما يبقى الولاة مخولين بمنح تراخيص للمرور، في حالة الضرورة، أو في حالة الأوضاع الاستثنائية.وأكدت الوزارة الأولى على مواصلة عمليات تطهير الفضاءات والأماكن العمومية عبر كامل الولايات، وتكثيف حملات الاتصال وتحسيس الـمواطنين على مستوى الأحياء، حيث يتوجب على الولاة أن يشركوا الجمعيات ولجان الأحياء من أجل حمل الـمواطنين على تدارك الخطورة والتقيد بالبروتوكولات الصحية الـمعمول بها، ولاسيما احترام تدابير النظافة والحواجز الـمانعة للعدوى وارتداء الكمامات إجباريا والتباعد الجسدي.وجددت الحكومة نداءها إلى “تجند المواطنين في تسيير الأزمة الصحية التي تشهدها بلادنا، الذين من الواجب أن يتحملوا مسؤولياتهم والتحلي بالانضباط والتضامن ضمن الاحترام الصارم لكل التدابير الموصى بها من أجل الوقاية من هذا الوباء العالمي ومكافحته

أمين.ب