الجزائر -أعلن الصوت الوطني للطلبة الجزائريين، عن تقديم مقترحات لوزير التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تقسيم الأفواج إلى قسمين لضمان تباعد الطلبة عند عودتهم لمقاعد الدراسة مع تمديد الدوام من الساعة الرابعة إلى السابعة والنصف مساءا مثمّنة في ذات السياق قرارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدراسة عن بعد واعتمادها كمشروع وطني بعد معالجة جميع سلبياتها.
وعاد بيان صادر عن التنظيم الطلابي، الصوت الوطني للطلبة الجزائريين، إلى اللقاء المنعقد بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوم 22 جوان 2022، الذي جمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع ممثلي التنظيمات الطلابيية بخصوص الحوار والتشاور حول الأوضاع التي تعيشها الجامعة الجزائرية، جراء وباء كورونا ومناقشة اعتماد نمط التعليم عن بعد عن طريق المنصات الرقمية من أجل إكمال الموسم الجامعي 2019-2020 ووضع ملامح لدخول الجامعي المقبل 2020-2021، حيث توجه الصوت الوطني للطلبة الجزائريين، من خلال هذا النقاش البناء بوضع مقترحات من أبرزها العودة إلى مقاعد الدراسة في 23 أوت واستكمال الدروس بطريقة عادية خلال تشكيل فرق بيداغوجية تقوم على إعداد دروس نموذجية موحدة تحتوي على المحاور الأساسية فقط في كل تخصص على حدى. وإيجاد الحلول لمذكرات في شقها التطبيقي وجعل الحصص الدراسية في مدة زمنية لا تتجاوز 45 دقيقة وأيضا تقسيم الأفواج إلى فوجين من أجل تطبيق التباعد مع تمديد الدوام من الساعة الرابعة مساء إلى الساعة السابعة والنصف. وتجدر الإشارة، أنه تقرر الاتفاق خلال الاجتماع أن يكون الدخول الجامعي بداية من 23 أوت 2020 ويستثنى من ذلك جامعات الجنوب وأن الإقامات الجامعية وما يرافقها من خدمات (نقل وإطعام…) تكون مفتوحة ابتدا من يوم 21 أوت، وإعادة تقديم الدروس التي تم نشرها عن طريق التدريس عن بعد، كما قررت بخصوص طلبة كليات الطب أنه سيتم وضع آليات من شأنها تذليل كل الصعوبات. وطمأنت وزارة التعليم العالي، توظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة بشكل عادي عقب اتفاق مع وزارة التربية الوطنية بالنسبة لطلبة والتربص يجرى بمؤسسات توظيفهم، في حين وبخصوص قضية مناقشة المذكرات للطلبة المتخرجين فإنه تعتبر دورة أولى سواء من ناقش في جوان أو قبل أكتوبر وبعد هذا الشهر هي فقط من تعتبر دورة ثانية.
سامي سعد










