الجزائر- أعلن حزب العمال، أن عدد النواب الذين حضروا جلسة تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا، هو اثنان، معتبرا أنهما خرقا التزاماتهما السياسية وقرار المكتب السياسي واللجنة المركزية، في محاولة للاحتفاظ بمزايا النواب والتحرر من التزامها الحزبي والمالي.
وفي بيان توضيحي، تبرأت التشكيلة السياسية مما نقلته قناة تلفزيونية خاصة، حول عدد نواب العمال الذين حضروا جلسة تعيين بن صالح وجاء في البيان :”خلافا لما أعلنت عنه قناة تلفزيونية خاصة، التي زعمت أن 6 نواب عن حزب العمال حضروا جلسة المؤتمر المجتمع بغرفتي البرلمان لتعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة ” موضحا أن الأمر يتعلق بنائبين اثنين فقط.
وأضاف أن ما قام به هذان الشخصان هو خرق لالتزاماتهما السياسية ولقرار المكتب السياسي واللجنة المركزية المصادق عليه بالإجماع، موضحا في السياق نفسه أنهما لم يعبرا عن أي خلاف سياسي في مضمون قرار استقالة المجموعة البرلمانية للحزب من المجلس الشعبي الوطني، بل تغيبا عن اجتماع الكتلة البرلمانية واللجنة المركزية وراحا يتحججان ويبرران موقفهما خارج الأطر وبأسباب شكلية ولا علاقة لها بالسياسة، حيث قال بن دوخة أنه لم تتم استشارة النواب قبل اتخاذ القرار، أما بودين فقالت إن أسبابها مالية اجتماعية، يضيف البيان.
وشدّد الحزب على أن السبب الوحيد لرفضهما تطبيق قرار قيادته الذي يستند إلى مطلب شعبي، هو الاحتفاظ بمزايا النائب خاصة وأن مداخيلهما بعد التحرر من الحزب ومن الالتزامات المالية ستتضاعف.
دريس م
