أجمع شباب وأعضاء من المجتمع المدني على أن الرئاسيات هي الحل الوحيد لخروج البلاد من أزمتها، داعين إلى تنظيمها في أقرب الآجال.
التقى الأربعاء 50 عضوا من لجنة الشباب والنساء والمجتمع المدني، المنضوية تحت غطاء هيئة الحوار والوساطة، ناشطون في الحراك الشعبي عن 25 ولاية، في مقر الهيئة بالعاصمة، حسبما أفاد به عضو الهيئة عبد الوهاب بن جلول.
وقال بن جلول في اتصال هاتفي مع سبق برس بأن النقاش بين الهيئة وناشطي الحراك الشعبي كان ثريا، ويصب في خدمة البلد ومصلحة الشعب الجزائري، مضيفا: طرحوا علينا انشغالاتهم ومقترحاتهم لكي نؤطرها وندرسها، لأن الحوار الوطني يقتضي ذلك.
وفيما يتعلق بمطالب نشطاء الحراك الشعبي في 25 ولاية، أكد المصدر نفسه أنهم طالبوا بإجراء الرئاسيات في أقرب وقت ممكن، مع وضع الآليات الضرورية التي تساهم في إجراء الانتخابات التي تعد الحل الوحيد القادر على إخراج الجزائر من أزمتها السياسية.
وأكد بن جلول بأن ناشطي الحراك تمسكوا بمطالب الحراك الشعبي التي رفعتها هيئة الحوار والوساطة لرئاسة الدولة في وقت سابق.
وكشف المتحدث بأن هيئة الحوار سيكون لها لقاء تشاوري الجمعة مع أساتذة جامعيين ممثلين للجامعات والكليات عبر التراب الوطني في مقر الهيئة بالعاصمة.
أيمن رمضان باي.










