تم ترحيلهم من سجن أرشيدونيا بإسبانيا… عودة 40 “حراڤا” إلى الجزائر

elmaouid

الجزائر -اعاد 40 حراڤا، صباح الأربعاء، إلى الجزائر عبر ميناء وهران، بعد ترحيلهم من سجن أرشيدونيا في ملاڤا الإسبانية الذي عرف وفاة حراڤ جزائري يدعى “محمد بودربالة” في ظروف غامضة.

وذكر موقع “كل شيء عن الجزائر”، أن الحراڤة الجزائريين عانوا من معاملات سيئة من طرف أعوان الأمن الإسبان، وهي معاملات وثقوها بهواتفهم النقالة، في حين وجهوا اتهامات إلى الأمن الإسباني بالوقوف وراء مقتل الحراڤ الجزائري داخل السجن.

وطالب الحراڤة بفتح تحقيق مستقل، كما سبق وأن وجهوا رسالة إلى رئيس الجمهورية والوزير الأول من أجل التدخل ومساعدتهم، قبل أن يتم اتخاذ قرار ترحيلهم إلى الجزائر وهو ما حصل الأربعاء.

وينحدر هؤلاء الحراڤة، بحسب المصدر، من ولايات غرب البلد، على غرار وهران، تلمسان، ومستغانم، وقال أحد الحراڤة وهو طالب في الثانوية ويبلغ من العمر 18 سنة، إنه قام بالهجرة غير الشرعية عبر البحر من أجل المغامرة، مؤكدا أنه تعرض إلى معاملات قاسية، وتم وضعهم في سجن مخصص للمتهمين بالجرائم، وأضاف أن ظروف الحياة في الجزائر هي من دفعته للحرڤة.

وانتشر على نطاق واسع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر “حراڤة” جزائريين محتجزين في إسبانيا، يستنجدون الشرطة الإسبانية لإنقاذ مهاجر سري جزائري على حافة الموت، لكن أفراد الشرطة لم يبدو اهتماما. كما بيّن الفيديو هؤلاء الجزائريين يطالبون بماء الشرب بطريقة توحي بأنّه ممنوع عنهم لفترة طويلة.