أكدت الكونفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، “كابسي”، أن إحياء الطبعة العاشرة لمعرض الموڤار 2021، المنظم بتندوف من جديد، وذلك بمشاركة أزيد من 100 مؤسسة عارضة وفاعلة في المجال الاقتصادي، من شأنه أن يكون لبنة لتعزيز التصدير نحو دول الجوار كمرحلة أولى، على أن تتوسع العملية لكامل القارة الإفريقية.
وأفاد بيان للكونفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل، أمس، بحضور عدد معتبر من المؤسسات الأعضاء في الكونفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، بأجنحة الطبعة العاشرة لمعرض الموڤار 20، والذي كان تحت شعار “الجزائر بوابة التجارة الإفريقية”، وهو المعرض الذي يتيح للمتعاملين الاقتصاديين الوطنيين، بحث آليات وفرص الاستثمار لدى دول الجوار وإفريقيا.
كما أضاف البيان حرص الكونفيدرالية والتزامها بالمشاركة في هذه التظاهرة الهامة منذ الإعلان عن تنظيمها، وذلك عبر مكتب الكونفيدرالية لولاية تندوف، والذي خصص جناحا خاصا بها، من أجل التقرب أكثر من مختلف المتعاملين الوطنيين للاستماع لانشغالاتهم ومقترحاتهم لمرافقتهم وتوجيههم.
وأشار المصدر ذاته إلى وقوف الوزير مطولا عند الجناح المخصص للمنظمة الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، أين تلقى بالمناسبة شروحات، من طرف رئيسة المكتب بتندوف راضية زاوي، وأعضاء الكونفيدرالية حول المنتجات المعروضة.
وللإشارة فقد شارك في المعرض الذي أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، بمعية وفد وزاري، على افتتاحه بولاية تندوف، أزيد من 100 مؤسسة عارضة، وفاعلة في المجال الاقتصادي، والذي يدخل في إطار استراتيجية القطاع لرفع حجم الصادرات خارج قطاع المحروقات، حيث يعد موعدا هاما بمنطقة الجنوب الغربي للجزائر، باعتباره تظاهرة اقتصادية ويدخل ضمن سلسلة الإجراءات التي أقرتها الحكومة في إطار استراتيجية القطاع لرفع حجم الصادرات خارج المحروقات.
نادية حدار










