الجزائر -تصعد التوتر بالمدرسة العليا للعلوم السياسة والإعلام بالعاصمة عقب عدم تدخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لوضع حد لفضائح تسجيلات مسابقة الدكتوراه، ما جعل الطلبة من حاملي الماستر يهددون بتنظيم وقفات احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنديدا بحرمان الآلاف منهم من المشاركة في مسابقة الدكتوراه بسبب القوانين التي وصفوها بالظالمة وغير المقبولة.
ونقل الطلبة عبر شكاوى رفعوها إلى الوصاية، عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي وفي تصريحات صحفية، غضبهم الكبير من التصرفات غير المقبولة التي دفعت القائمين على شؤون مدرسة العليا للعلوم السياسية والإعلام، خاصة بعدما قامت اللجان المنصبة لدراسة ملفات المترشحين لمسابقة الدكتوراه، إلى إقصاء عدد هائل من الطلبة وعدم السماح لهم بالترشح بسبب قضية التصنيف المتمثلة في الملحق الوصفي الذي لم يسمح للطلبة من المشاركة في المسابقة.
وأكد هؤلاء أن إدارة الجامعة تعمدت إقصاء الطلبة خريجي المدرسة من الدخول إلى مسابقة الدكتوراه بعد فرضها شروطا تعجيزية تتعلق بأن الأولوية ستكون للطلبة المتحصلين على معدلات 13.80 فما فوق، ما أثار سخط الكثير منهم من القرار الذي وصفوه بالجائر، مطالبين بالتدخل العاجل لوزير التعليم العالي الطيب بوزيد وفتح تحقيق في هذه التجاوزات الحاصلة.
وحسب طلبة الماستر بالمدرسة فقد عرفت عملية نشر قائمة المعنيين بالمسابقة غضبا طلابيا كبيرا، بعدما أكد العديد من الطلبة أن الإدارة حرمت في عملية التصنيفات الكثير من طلبة المدرسة من اجتياز المسابقة، بسبب ارتفاع معدلات الطلبة الذين قدموا من مراكز جامعية أخرى وولايات بعيدة بمعدلات مضخمة وصلت إلى 15، وإقصاء الكثير من طلبة المدرسة الحقيقيين المتفوقين بمعدلات 11 و12 من اجتياز المسابقة والذين لم يتم تصنيفهم في المجموعة التي ستجتاز المسابقة.
سامي سعد










