ناشدت التنسيقية الوطنية للاساتذة المقصيين من الترقية رئيس الجمهورية للتدخل لوضع حد للتمييز والتفرقة بين ابناء القطاع الواحد بقطاع التربية الوطنية بعد ان تم ترقية البعض الى رتب اعلى وبقي اخرون يراوحون مكانهم في رتبة تم ترقيتهم فيها ترقية استثنائية لا لسبب الا ان تكوينهم تم بعد صدور مرسوم القانون الاساسي لاسلاك موظفي قطاع التربية رقم 240/12المؤرخ في 03/06/2012 .
ورفعت التنسيقية الوطنية للاساتذة المقصيين من الترقية رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهوية اين ابرزت في بدايتها خطاب رئيس الجمهورية الذي القاه بقصر الصنوبر بحضور الولاة فيما يتعلق بقضية مناطق الظل التي كانت سببا في التهميش والحقرة والظلم الذي لحق قاطنيها ولمست التنسيقية حرصه الشديد للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بحق المواطن البسيط مثمنة تلك الاجراءات الردعية لكل المتسببين في ذلك ليكون هؤلاء عبرة لمن يريد ان يعتبر.
وحملت الرسالة “انه في ظل حرص رئيس الجمهورية على بناء جزائر جديدة يسودها السلم الاجتماعي وقوامها العدل والعدالة الاجتماعية في كل جوانب الحياة فهذا حلم منشود لكل مواطن جزائري صالح له غيرة على وطنه، ومن هذا المنطلق فان التساءل المطروح “هل يعقل ان يكون هناك تمييز وتفرقة بين ابناء القطاع الواحد فيرقى البعض الى رتب اعلى ويبقى اخرون يراوحون مكانهم في رتبة تم ترقيتهم فيهم ترقية استثنائية لا لسبب الاانهم تم تكوينهم بعد صدور مرسوم القانون الاساسي لاسلاك موظفي قطاع التربية رقم 240/12المؤرخ في 03/06/2012 .”وحسب ذات الرسالة “فان قضية الاساتذة المقصيين من الترقية الى رتبة مكون الذين انهوا تكوينهم هي قضية وطنية وقد قاموا بكل الاجراءات القانونية التي تتمثل في مراسلة الجهات الوصية وفق السلم الاداري بالاضافة الى متابعة بعض النقابات ان لم نقل جلها هذه القضية من خلال اللقاءت الثنائية بينها وبين وزارة التربية لكن للاسف لا جديد يذكر .”
عثماني ع










