تنسيقية الأساتذة المقصيين تتأسف من تجاهل الوزارة لترقياتهم

تنسيقية الأساتذة المقصيين تتأسف من تجاهل الوزارة لترقياتهم

الجزائر -تأسفت التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من الترقية، من الصمت الذي تلتزمه وزارة التربية الوطنية حيال انشغال أساتذة التعليم المتوسط والتعليم الابتدائي الذين تم إقصاؤهم من الترقية إلى رتبة مكون بعد أن كانت قد وعدت وعلى لسان أحد مسؤوليها بتسوية وضعيتهم.

وجاء هذا في بيان صادر عن التنسيقية، الذي عاد إلى الوضع العام الذي تعيشه البلاد في هذا الظرف بالذات بما فيهم المعلمين والأساتذة الآملين أن تعود الحياة إلى طبيعتها العادية، مضيفة “أنه ورغم كل هذا لم يفوت رئيس الجمهورية الفرصة بمناسبة يوم العلم المصادف لـ16 أفريل من كل سنة أن ينوه بدور المعلم والأستاذ لتنوير العقول ونشر العلم والمعرفة في أوساط المجتمع، كما أنه أكد من جديد على حرصه الشديد والوعد الذي قطعه على نفسه من قبل بأنه سيعى جاهدا لتحسين ظروف هؤلاء الأساتذة الاجتماعية والمهنية”. وأكدت التنسيقية، أنه لا تشك إطلاقا في نية رئيس الجمهورية، لكنها تعبر عن أسفها الشديد للملفات العالقة التي رفعها الشريك الاجتماعي الممثل في نقابات القطاع منذ أكثر من شهر، بالإضافة إلى أهم مطلب لأساتذة التعليم المتوسط والتعليم الابتدائي الذين تم إقصاؤهم من الترقية إلى رتبة مكون رغم أن أغلبهم يفوق 20 سنة المطلوبة للترقية في ذات الرتبة. وما يلفت الانتباه -حسب التنسيقية- “أن قضية هؤلاء كانت تسير بشكل ايجابي من خلال إعلان أحد الإطارات في وزارة التربية بتصريح متلفز علني، أثلج صدور هؤلاء لكن للأسف الشديد بقيت دار لقمان على حالها، وهذا سبب من أسباب فقدان الثقة بين المواطن بشكل عام والمربي بشكل خاص، بينه وبين مسؤولية هذه الثقة، التي نتمنى أن تتجسد في الواقع خاصة ونحن نتطلع إلى غد أفضل وإلى جزائر جديدة”. وعليه يبقى الاحتفال بذكرى يوم العلم لهذه السنة -حسب التنسيقية- مناسبة ولفت انتباه القائمين على تسيير قطاع التربية، وخاصة بالذكر وزير التربية، النظر في قضية هؤلاء الذين يحسون بالتهميش والظلم الذي طالهم لسنوات بجرة قلم في زمن العصابة.

سامي سعد