الجزائر- نددت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، بممارسات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، المتعلقة بحذف بند تخصيص قاعة للصلاة في المؤسسات التربوية، مستغربة في السياق ذاته، تصريحات وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الذي ادعى فيه أن برنامج التربية الأسلامية المتعلق بالمستوى الثانوي، أصبح ينتج مختصين في التفكير والإقصاء.
أوضحت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، الأحد، في بيانها، أنه على إثر المستجدات الأخيرة في قطاع التربية، اجتمع المكتب الوطني للتنسيقية في دورته الاستثنائية لدراسة الوضع عن كثب، معربا عن رفضه القاطع، لممارسات الوزيرة بتغيير ” قرار الجماعة التربوية “حيث تم حذف بند “تخصيص قاعة للصلاة في المؤسسات التربوية، الذي يعتبر اعتداء صارخا على القانون التوجيهي للتربية الوطنية”.
واستهجنت التنسيقية، في السياق ذاته، تصريحاتها في وصفها الصلاة بالممارسة، الذي يعد مساسا واضحا بقدسيتها ومحاولة الانتقاص من شأنها. كما استغربت التنسيقية ذاتها، تحامل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، على مادة العلوم الإسلامية في تصريحه الأخير، الذي ادّعى فيه أن برنامج الثانوي أصبح ينتج مختصين في التكفير والإقصاء والتمييز، مطالبة في الأخير، السلطات العليا بوضع حد لتدخلات نادي “الروتاري” الماسوني في شؤوننا التربوية، الذي أثنى على قرارات الوزيرة المستفزة ودعاها لمنع تدريس الدين في المدرسة الجزائرية.
نادية حدار
