في مشهد يعكس انسجام مؤسسات الدولة وروح المسؤولية الوطنية، حل إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، ضيفا على عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، في زيارة مجاملة جسدت عمق العلاقة بين الغرفتين البرلمانيتين، وأكدت أن التنسيق والتشاور بينهما يشكلان حجر الزاوية في صرح الجزائر الجديدة، المتطلعة إلى ترسيخ دولة القانون وتفعيل الديمقراطية التشاركية تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وقد شكل هذا اللقاء، فرصة لتجديد التأكيد على عمق علاقات التعاون والتنسيق بين غرفتي البرلمان، مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، كدعامة أساسية للعمل التشريعي الفعال، وركيزة من ركائز الثنائية البرلمانية التي تنتهجها الجزائر في مسارها المؤسساتي. وفي هذا السياق، شدد الطرفان على أهمية توطيد العمل المشترك في سبيل ترقية الممارسة البرلمانية، بما يعكس تطلعات الشعب الجزائري ويعزز البناء المؤسساتي المتين للجزائر الجديدة، بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. كما تم خلال اللقاء إبراز ضرورة التمسك بمبدأ التشاور والتنسيق بين الغرفتين، بما يرسخ دولة القانون ويجسد مبادئ الديمقراطية التشاركية التي نص عليها دستور الجمهورية، ويكرّس فعالية المؤسسات الدستورية في خدمة المواطن والوطن. ويأتي هذا اللقاء، في إطار الديناميكية الجديدة التي تعرفها مؤسسات الدولة، والحرص المشترك على ترقية الأداء البرلماني، وجعله في مستوى التحديات الوطنية ومتطلبات المرحلة الراهنة.
إيمان عبروس
