أعلن، الأحد، عن التنصيب الرسمي للجنة العليا لتنظيم الألعاب العربية الـ15 التي ستحتضنها الجزائر في الفترة الممتدة من 5 إلى 15 جويلية القادم.
وفي كلمة ألقاها، الأحد، بمناسبة تنصيب اللجنة، أوضح حماد، أن تنظيم الجزائر لمثل هذا الحدث العربي يأتي استكمالا لمساعي الدبلوماسية الجزائرية الرامية إلى ترسيخ قيم التعاون والتبادل الثقافي والحضاري التي تم التعبير عنها خلال اجتماع القمة العربية الأخيرة التي احتضنتها الجزائر وتعزيزاً لسبل التواصل والعيش المشترك بين الدول والشعوب العربية وتأكيدا لمساهمة الرياضة في تعزيز قيم التضامن والسلم”. ويأتي تنظيم الجزائر لهذا الموعد العربي -يضيف الوزير- “تتويجاً لاختتام احتفاليات ستينية الاستقلال، وإشارة انطلاق الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ61 لعيدي الشباب والاستقلال”، مؤكداً “حرص السلطات العليا للبلاد على إنجاح هذه التظاهرة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي أمر بتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية التي تسمح للجنة العليا المنظمة بتحقيق الأهداف التي أنشأت من أجلها”. من جهته، اعتبر الأمين العام للجنة تنظيم الألعاب العربية، سيد أحمد سالمي، أن “الجزائر برهنت على قدرتها على استضافة المناسبات الكبرى”، موضحا أنّ “الطبعة المقبلة ستقام في كل من العاصمة، وهران، تيبازة، قسنطينة وعنابة، بينما سيكون المركب السياحي لزرالدة، القرية الخاصة بالرياضيين”. أقيمت المراسم، في قاعة المحاضرات للمركب الأولمبي “محمد بوضياف” بالجزائر العاصمة، وأشرف عليها وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمن حماد، بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خير الدين برباري، والأمين العام للجنة تنظيم الألعاب العربية، سيد أحمد سالمي، إلى جانب عدد من ممثلي الاتحاديات الوطنية الرياضية.
ع.ب

















