أشرف محمد هاني، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، على مراسم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-أوزبكستان، مؤكدا بالمناسبة رغبة الجزائر في تفعيل كل الميكانيزمات المتاحة، لإعطاء مضمون ملموس للتعاون الثنائي والارتقاء به على كافة المستويات.
وقد عبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، خلال مراسم التنصيب التي جرت بحضور، سيد أحمد تمامري، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، وكذا لوناس تعزيبت، المدير الفرعي لآسيا الوسطى بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالخارج، عن ارتياحه لتنصيب هذه المجموعة البرلمانية، لا سيما وأنها تزامنت والذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. كما أكد محمد هاني، بأن هذه المجموعة تمثل إطاراً قوياً لتعزيز التشاور والتبادل، وكذا قناة مناسبة لاتخاذ مبادرات، التي من شأنها تعزيز الروابط بين الهيئتين التشريعيتين، ورغبة الجزائر في تفعيل كل الميكانيزمات المتاحة لإعطاء مضمون ملموس للتعاون الثنائي، والارتقاء به على كافة المستويات خدمة للمصالح المشتركة، لا سيما في قطاعي السياحة والتجارة والاستثمار الاقتصادي بشكل عام. وبدوره، أوضح لوناس تعزيبت، المدير الفرعي لآسيا الوسطى بوزارة الشؤون الخارجية، أن تنصيب هذه المجموعة البرلمانية للصداقة سيسمح بتعزيز سنة التشاور في إطار الدبلوماسية البرلمانية، خدمة للمصالح المشتركة ودفاعا عن القضايا الثنائية والجهوية والدولية، ذات الاهتمام المشترك للبلدين الذين يحدوهما، في ذلك، تطابق الرؤى، لا سيما فيما يخص حق الشعوب في تقرير المصير. من جهته أضاف محمد بن عيسى، رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-أوزبكستان، أن الدبلوماسية البرلمانية أضحت أداة ناجعة وضرورية في مسار دعم السياسة الخارجية، وأعلن التزامه، رفقة أعضاء المجموعة، بالعمل على تقوية أواصر الصداقة وتبادل الخبرات لتحقيق تعاون مثمر يجسد آمال الشعبين الصديقين.
نادية حدار















