أبرز وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلية، محمد علي بوغازي، أمس، دور اللجنة الوطنية لـ”تسهيل النشاطات السياحية التي أشرف على مراسيم تنصيبها رفقة 8 قطاعات وزارية وأمنية من أجل وضع برامج صائبة لمعالجة المشاكل والعقبات التي تعترض الحركية السياحية الداخلية أو الوافدة”.
وأوضح وزير السياحة لدى تنصيب اللجنة الوطنية لـ”تسهيل النشاطات السياحية” أنها من شأنها العمل على الإسهام في بناء صناعة سياحية رائدة في البلاد، مؤكدا على أهمية “تفعيل هذه اللجنة وجعلها أكثر مرونة من أجل تحسين العمليات والأنشطة والحركية السياحية والتحكم فيها”. وشدد محمد بوغازي، على أهمية “توفير الظروف الملائمة والمرضية لاستقبال السياح الأجانب في الجزائر والتكفل الأنجع بالمواطنين الذين يرغبون في قضاء عطلهم في بلدهم” مشيرا “الطبيعة الأفقية التي يتميز بها قطاع السياحة تجعل منه متكاملا مع القطاعات الأخرى لذلك تم اعتماد منهجية مقاربة لتعزيز التعاون مع كل الجهات المعنية وتوقيع اتفاقيات مع قطاعات ذات الصلة لبعث السياحة والنهوض بها”. وتتشكل اللجنة الوطنية لـ”تسهيل النشاطات السياحية” من ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والنقل والثقافة والمالية والصحة والسياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، إلى جانب ممثلين عن الأمن الوطني والجمارك. وكان وزير السياحة أعطى في وقت سابق إشارة انطلاق حملة للتلقيح ضد فيروس كورونا بفندق مزافران بزرالدة تستهدف عمال وموظفي هذه المؤسسة الفندقية تحسبا لانطلاق موسم الاصطياف 2021. وأكد بوغازي، في تصريح صحفي، أن هذه العملية تندرج في إطار توسيع عملية التلقيح في الفضاءات العمومية بما فيها المؤسسات الفندقية بعدما كانت تقتصر على العيادات المتعددة الخدمات. وذكر الوزير في هذا الإطار بمبادرة قطاعه بهذه العملية بالتنسيق مع وزارة الصحة، خاصة وأن موسم الاصطياف على الأبواب مما يستدعي، كما قال، تلقيح موظفي وعمال الفنادق التي تعرف إقبالا كبيرا من السياح والنزلاء في هذه الفترة بالذات، مشيرا إلى أن العملية ستعمم لاحقا لتشمل فنادق أخرى على المستوى الوطني.
سامي سعد
















