من المنتظر أن تنظم وزارة التجارة وترقية الصادرات النسخة الثلاثين من معرض الإنتاج الجزائري، المزمع انعقاده في الفترة الممتدة من 13 إلى 24 ديسمبر 2022، بقصر المعارض الصنوبر البحري، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية.
وأوضحت وزارة التجارة، أنه يأتي هذا في إطار تنمية الاقتصاد الوطني، وفرصة لتثمين العلاقات التجارية بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، فضلا عن دوره الريادي في النهوض بالاقتصاد الوطني نظيرا التطورات والتحديات الاقتصادية الراهنة وفقا لرؤى اقتصادية قوامها بناء الجزائر الجديدة، خاصة وأنه يعد أكبر تجمع للشركات والمؤسسات الوطنية العمومية والخاصة، الجمعيات والمنظمات الوطنية وكذلك الخبرات والكفاءات وكل الهيئات الوطنية الفاعلة. يجدر الإشارة، أن وزارة الصناعة الصيدلانية، قد دعت المؤسسات الصيدلانية إلى المشاركة بقوة في هذا الحدث، علما أن معرض الإنتاج الجزائري منظم من طرف الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير منذ نشأته سنة 1984، هو موعد اقتصادي هام يجمع مختلف المنتجين والمستهلكين وهو مقياس حقيقي لنمو الاقتصاد الوطني. كما أنه معرض متعدد القطاعات، جميع الشعب الصناعية حاضرة في الموعد وهو زمان ملائم لترقية العلامة التجارية “صنع في الجزائر” ونشاط هام و منصة فعالة للتواصل المهني وإقامة علاقات العمل وشراكات بين المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين، حيث سيعرف مشاركة واسعة لما يقارب 500 عارض جزائري في هذه الطبعة على مستوى 8 أجنحة عرض. وحسب الوزارة الوصية، فإن المعرض سيعرف مشاركة عدة قطاعات اقتصادية متواجدة صناعة غذائية، صناعة مصنعة، الصناعة العسكرية، صناعة كيميائية وبيتروكيماوية، صناعة كهربائية وكهر ومنزلية، خدمات وغيرها، وأكثر من 100 علامة تجارية تعرض منتجاتها بأسعار ترويجية في صالون تخفيضات نهاية السنة بجناح البهجة.
سامي سعد











