أشرف رئيس أركان الدرك الوطني، الثلاثاء، على افتتاح فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـمساهمة الانتربولجيا الجنائية في التحقيق القضائي المنظم على مستوى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي.
وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني، فقد حضر الملتقى أساتذة جامعيون مختصون في مجال الأنثروبولجيا الجنائية، ضباط وإطارات من وزارة الدفاع الوطني وممثلين عن وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، العدل، التعليم العالي والبحث العلمي، الثقافة والفنون، المجاهدين وذوي الحقوق، الأشغال العمومية والري والمنشور القاعدية، الفلاحة والتنمية الريفية، الصحة. وكذا ممثلي المديرية العامة للأمن الوطني، الحماية المدنية بالإضافة إلى الجمعيات الوطنية في هذا الميدان. كما تهدف فعاليات هذا الملتقى، إلى تعزيز انفتاح المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام على الوسط الجامعي والبحث العلمي وكذا توثيق المجهودات المبذولة من طرفه بصفته رائد في الأنثروبولجيا الجنائية بالجزائر فضلا عن توفير منصة تفاعلية لتبادل الخبرات وتوحيد وجهات النظر والإجراءات العلمية والعملية بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال الأنثروبولجيا، من شأنه المساهمة في ترقية وتطوير الاختصاص الذي تتمثل مهمته في الإجابة على تساؤلات الجهات القضائية من خلال الدراسة العلمية للعظام وكذا دراسة الأسنان مما يمكن من تقدير الجنس والعمل.
دريس.م










