نفذت بنجاح قوات الدفاع الجوي عن الإقليم اليوم الأربعاء تمرين البحث والإنقاذ لطائرة في حالة نجدة بمنطقة جبلية “ساركس 2022” بولاية باتنة الناحية العسكرية الخامسة.
ويدخل تمرين البحث والإنقاذ لطائرة في حالة نجدة بمنطقة جبلية “ساركس 2022” بولاية باتنة الناحية العسكرية الخامسة في إطار تحضير قوات الجيش الوطني الشعبي لموسم 2021-2022 ،حسبما أكده في تصريح للصحافة العقيد رئيس المصلحة
الجوية للبحث بقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم مدير التمرين.
ويندرج التمرين -وفق المصدر- في إطار اختبار رد فعل وكذا تقييم التنسيق بين الهيئات المدنية والعسكرية المشاركة فيه ومراقبة مدى تطبيق المخطط الوطني للبحث والإنقاذ حيث تمت إدارة عملية البحث والإنقاذ من طرف المركز الرئيسي لتنسيق الإنقاذ التابع للمصلحة الجوية للبحث بقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بالتعاون مع المركز الوطني للتنسيق التابع لمديرية الحماية المدنية.
ويهدف تنفيذ تمرين “ساركس 2022” إلى وضع سلسلة وسائل التدخل في حالة طوارئ لإنقاذ طائرة في حالة نجدة والمتمثلة في (نجدة-بحث-إنقاذ) طبقا للتدابير الواردة في المخطط الوطني للمصلحة الجوية للبحث.
وتمثل سيناريو التمرين في محاكاة اختفاء طائرة مدنية عن شاشات الرادار بعد تعرضها لخلل تقني وإعلان حالة الطوارئ من طرف هيئات المراقبة الجوية ليقوم إثرها المركز الرئيسي لتنسيق عمليات البحث عن الطائرات في حالة خطر وإنقاذها
بإعداد وإرسال مخطط عمليات البحث والإنقاذ إلى الهيئات العسكرية والمدنية المعنية مع تفعيل مخطط التدخل للبحث والإنقاذ.
وخلال مرحلة البحث أقحمت طائرة مختصة في البحث تابعة لقيادة القوات الجوية وقامت بتحديد مكان تواجد حطام الطائرة المفقودة المفترضة ليتم مباشرة تفعيل مخطط تنظيم الإسعافات من طرف والي باتنة المسؤول إقليميا وكذا تنفيذ مخطط عمليات البحث والإنقاذ بالتنسيق والتعاون الكاملين مع مختلف الفاعلين من خلال تسخير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة.
وشهد التمرين إقحام مروحية مختصة في الإنقاذ تابعة لقيادة القوات الجوية إضافة إلى مشاركة وحدة مختصة من الخبراء تابعة للمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام تابعة لقيادة الدرك الوطني.
خلال الشروح التي قدمت له بعين المكان تم التأكيد على أن التمرين حقق الأهداف المرجوة منه مع تثمين المعارف المكتسبة وتبادل الخبرات واختبار مدى جاهزية مختلف الفاعلين والتعامل مع هذا النوع من المخاطر.
