الجزائر -قرر أساتذة التعليم الابتدائي تجديد إضرابهم الأسبوعي، الاثنين للأسبوع السابع على التوالي على أن يقابله التصعيد لثلاثة أيام كاملة في حالة عدم استقبال ممثليهم من قبل المسؤول الأول لقطاع التربية والتعليم شخصيا للنظر في جميع مطالبهم.
وأوضح منسقو أساتذة التعليم الابتدائي الذي عقدوا اجتماعا طارئا عقب النتائج المخيبة للآمال الصادرة عن الاجتماع مع ممثلي الوزارة في مقر ملحق الوزارة بالرويسو الأسبوع الماضي والذي انجر عنه انسحاب ممثلي التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم العالي، فإنه تقرر أن يكون الاجتماع المقبل بحضور وزير التربية شخصيا كنية فتح باب الحوار رسميا على أن يتم الإبقاء على يوم الاثنين كيوم إضراب مؤقت، مشيرين أنه في حالة قبول الوزارة للشروط الواردة في الإشعار بالإضراب الذي تم رفعه 12 نوفمبر الجاري سيكون الإضراب ليوم واحد أي الإثنين 18 نوفمبر 2019 فقط وفي حالة عدم قبول الوزارة للشروط الواردة في الإشعار أدناه أو عدم قبول بعضها فسيكون الإضراب لمدة ثلاثة أيام كاملة وهي الإثنين 18 نوفمبر 2019 والثلاثاء 19 نوفمبر 2019 والأربعاء 20 نوفمبر 2019 أما يوم الخميس 21 نوفمبر 2019 فسيكون يوم عمل عادي.
وشددت التنسيقية في هذا الإطار بأن هذا الإضراب شرعي تماما ولا ينجر عنه أي تبعات قانونية كونه يحترم الشروط المنصوص عليها في القانون 90-02 مؤكدة أنه تم إيداع الإشعار لدى مكتب البريد والاتصال بوزارة التربية بتاريخ 12 نوفمبر 2019 وقد تم التأشير عليه.
وتمسكت التنسيقة بجميع المطالب المرفوعة التي تمت صياغتها في 20 مطلب والتي تتعلق بالتطبيق الفوري لقرار إعادة التصنيف لأساتذة التعليم الابتدائي من الصنف 11 إلى الصنف 12 وإقرار جميع المنح المقررة للوظيف العمومي المتعلقة بمنحة النقل، منحة الإطعام، منحة الضرر ومنحة المسؤولية، إعفاء أساتذة الابتدائي من تدريس مواد الإيقاض التي تستدعى أساتذة مختصين من تربية فنية وتربية موسقية وتربية بدنية، وإعفائهم من كافة المهام غير البيداوغوجية من حراسة في المحيط المدرسي ما عدا القسم وتفعيل تعويض ساعات الدعم المقررة قانونا.
ومن أبرز المطالب توحيد المذكرات البيداغوجية مع الإبقاء على حرية التغيير مع تسوية وضعية الأساتذة المكونين سواء إلغاء نظام النسب في الترقية واعتماد نظام الترقية الآلية، مع عدم إجبار أساتذة اللغات من إتمام النصاب خارج المدرسة موضوع التنصيب وتفعيل نظام الدوام المستمر في مناطق الجنوب مراعاة لخصوصية المنطقة وتسوية وضعية الأساتذة الذين لم يكملو تكوينهم في 2008 و2012.
سامي سعد










