اشترطت مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر ترحيل العائلة التي تقطن بإحدى قاعات ملعب الخرايسية لتمكين هذا الأخير من التهيئة اللازمة التي كانت تشكل أحد أهم مطالب السكان الذين ضاقوا ذرعا بمعاناة التنقل نحو ملاعب بعيدة للاستفادة من مزايا هذا المرفق الكفيل باحتواء الشباب والاستجابة لرغباتهم في ممارسة هواياتهم المختلفة، وآخرين لم تسعفهم الظروف للتنقل فطلّقوا الرياضة نهائيا ومنهم من استسلم للمحظور.
وفي هذا الإطار، تعهد مدير الشباب والرياضة بالإفراج قريبا عن القاعة متعددة الرياضات وعمد إلى تفقد سير عملية انجاز دار الشباب وهذا لإعادة الاعتبار لهذا القطاع في المنطقة التي تعرف نوعا من الركود انعكس سلبا على نفسية سكانها .
دعا سكان الخرايسية رئيس المجلس الشعبي البلدي إلى التدخل في قضية العائلة التي تعيش في قاعة الاجتماعات بالملعب البلدي وإيجاد تسوية مرضية تحافظ على أساسها على كرامة عائلة المعلم والمدير الذي أجبرته الظروف على اللجوء إلى هذا السكن نظرا للاحترام الذي يكنونه له، الأمر الذي عطل عملية تهيئة الملعب، قبل أن يفصل مدير الشباب والرياضة اونغار سفيان في الملف ويشترط عملية الترحيل لإعادة الاعتبار للملعب، إذ وبعد طرح مشكل فتح الملعب البلدي الذي تمت تهيئته بالعشب ذي التقنية العالية وافتقاره للإنارة العمومية، رد المدير قائلا إن مشكل الإنارة من صلاحيات البلدية، في حين وعد بتخصيص غلاف مالي إضافي لترميم وتهيئة غرف الملابس وقاعة الاجتماعات، شريطة أن يتم ايجاد حل نهائي للعائلة الساكنة بقاعة الاجتماعات بالملعب، أما فيما يخص انطلاق أشغال القاعة المتعددة الرياضات، فالملف تمت دراسته والموافقة عليه وسينطلق تجسيده ميدانيا في القريب العاجل.
في هذا الإطار، تدعو التنسيقية المحلية للمجتمع المدني لبلدية الخرايسية السلطات المحلية البلدية إلى أخذ جميع توصيات مديرية الشباب والرياضة بعين الاعتبار والعمل على حل العوائق التي تعرقل السرعة في إنجاز المشاريع المسطرة وخاصة الملعب البلدي، داعين إياها إلى إيجاد حل نهائي لقضية المدير ومعلم الأجيال الذي يسكن حاليا بقاعة اجتماعات الملعب .
إسراء. أ