كتب مجيد بوقرة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم الجزائرية، بعدما قاد المنتخب المحلي للحصول على كأس العرب للمرة الأولى في تاريخه..
وحقق المنتخب الجزائري اللقب بعد سلسلة من المواجهات الصعبة، بدأت من مباراة مصر في الجولة الثالثة من دور المجموعات، مرورا بربع النهائي أمام المغرب، ثم نصف النهائي أمام المضيفة قطر، قبل الفوز على تونس في المباراة النهائية، المشوار الصعب الذي انتهى بالصعود إلى منصة التتويج منح مجيد بوقرة مكانة كبيرة لدى الجماهير الجزائرية، التي تأمل أن يكون الخليفة الأمثل لجمال بلماضي، المدير الفني الحالي للمنتخب الجزائري الأول.
وُلد مجيد بوقرة في 7 أكتوبر 1982 في مدينة ديجون الفرنسية، وبدأ مسيرته كلاعب مع نادي غويونيون الفرنسي من 2002 إلى 2006. وبعد عدة محطات، انتقل بوقرة إلى غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، والذي كان بمثابة المحطة الأبرز في مسيرته كلاعب. وخلال 3 سنوات قضاها مع رينجرز، نجح بوقرة في قيادة الفريق للحصول على لقب الدوري الاسكتلندي 3 مرات، والكأس مرة واحدة، وكأس الرابطة مرتين. وفي موسم 2011-2012، انتقل بوقرة لنادي لخويا القطري، وأسهم في فوزه بلقب الدوري مرتين، قبل أن يلعب مع نادي الفجيرة الإماراتي لمدة موسمين، ليعتزل في اليونان مع فريق أريس تسالونيكي. وبعد اعتزاله اتجه بوقرة إلى مجال التدريب، حيث تولى مهمة قيادة الدحيل تحت 23 عاما في الفترة من 2017 إلى 2019 وحصل معه على لقب الدوري تحت 23 عاما. وبعد ذلك انتقل بوقرة إلى تدريب الفجيرة الإماراتي ثم منتخب الجزائر للاعبين المحليين والذي استطاع أن يحقق معه لقب بطولة كأس العرب 2021.
أمين. ل









