📌 إطلاق 37 ألف شهادة تخصيص بداية من الفاتح نوفمبر القادم
أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، بأن الانتهاء من إنجاز كل من ملعب براقي وتيزي وزو والدويرة، سيتم في أقرب الآجال -حسب توصيات رئيس الجمهورية- من أجل الانطلاق في إنجاز أربعة ملاعب جديدة في كل من قسنطينة، عنابة، ورقلة وبشار، مؤكدا بأن لدى الجزائر كفاءات لإنجاز هذه الملاعب وبمعايير دولية حسب مواصفات الفيفا.
وتم، الإثنين، تشغيل النظام الذكي لملعب براقي بالجزائر العاصمة، وهي آخر مرحلة قبل استلام هذه المنشأة الرياضية التي ستحتضن مباريات بطولة إفريقيا لكرة القدم للمحليين، وبالمناسبة، قام عشية الإثنين، وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، بزيارة تفقدية لملعب براقي وإجراء أولى التجارب الأولية، قائلا خلال ندوة صحفية عقدها على هامش الزيارة بأن ملعب براقي يتسع لـ40 ألف متفرج وبه ما يزيد عن 2500 مكان لركن السيارات، كما يتميز ملعب براقي بآخر تكنولوجيات تسيير المنشآت الذكية، بالإضافة إلى قاعة محاضرات تتسع لـ250 مقعد وبه مطعم، ويتضمن الملعب أربعة غرف لتبديل الملابس وغرف الحكام والمنطقة الطبية ومخبر التحاليل الطبية ومنصة شرفية ومنصة مخصصة للشخصيات والوفود الرسمية، وجناح للصحافة يتسع لـ250 صحفي، واستوديوهات للبث الإذاعي والتلفزيوني، وقاعة محاضرات تتسع لـ258 شخص، وثلاث استوديوهات ترجمة وثلاثة مطاعم بقدرة 1000 مكان، إلى جانب فضاءات الإطعام الخفيف وغيرها من المرافق. وحسب المعلومات المقدمة للصحافة خلال هذه الزيارة، فإن ملعب براقي يمتد على مساحة كلية قدرها 68 هكتار، منها 5 هكتارات مبنية، وهو يتضمن جميع المرافق اللازمة لتنظيم أحداث كرة القدم الدولية. وتشمل المنشأة الرياضية فندقا من 50 غرفة، وموقف مركبات يتسع لـ6000 مركبة بمساحة 13 هكتار، ومساحة لهبوط طائرات الهليكوبتر للاستعجالات أو استقبال الوفود الرسمية، وملعب تدريبات، إضافة إلى مساحات خضراء وفضاءات تنزه. وبخصوص أرضية الميدان، فإن العشب الرئيسي يستفيد من نظام العلاج بالضوء من أجل ضمان جودة عالية. وقال الوزير، بأن هذا الصرح الرياضي تم إنجازه بمعايير عالمية وطبقا لمواصفات الفيفا، واكد بلعريبي خلال هذه الزيارة، التي قام بها رفقة وفد من وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، أن الأشغال في ملعب براقي ستكتمل في غضون 10 إلى 15 يوما، على أن يتم تحديد موعد التدشين الرسمي قريبا. وأكد الوزير، جاهزية هذا الملعب الذي يتسع لـ40784 متفرج، لاحتضان مباريات بطولة أمم إفريقيا للمحليين “الشان” التي ستجري بين 13 جانفي و4 فيفري 2023. وتم إنجاز هذا “الصرح الرياضي” -حسب بلعريبي- بالاستعانة بمؤسسات ومكاتب دراسات جزائرية، رفقة الشريك الصيني، امتثالا لتوصيات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضية بإدراج الكفاءات الوطنية الشابة في انجاز هذه المشاريع ذات التقنية العالية، لاكتساب الخبرة. وسيتم تعيين مؤسسات وطنية لتسيير الملعب، حسب الوزير الذي أشار إلى أن الشريك الأجنبي ملزم ضمن العقد بتكوين إطارات جزائرية متخصصة في تسيير وصيانة الملاعب بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة. موضحا بخصوص ملعب تيزي وزو بأن الملعب الذي أنجز في أقل من الزمن التعاقدي مع المؤسسة المكلفة بالأشغال به والذي يتسع لـ50 ألف متفرج، مؤكدا تسلمه خلال الأشهر القليلة المقبلة بعد الانتهاء من تثبيت كراسي المدرجات وتغطية الأرضية بالعشب الطبيعي إضافة إلى التهيئة الخارجية للملعب مضيفا أنه تم تجنيد 1000 عامل للانتهاء من الأشغال في أقرب وقت. وبخصوص ملعب الدويرة بالعاصمة، أكد الوزير، أن تقدم نسبة الأشغال به بلغت 80 بالمائة وفي الأيام القادمة سوف تُغطى أرضيته بالعشب الطبيعي وتُثبت كراسي المدرجات والأشغال قائمة به على قدم وساق بإشراف إطارات ومهندسين شباب جزائريين ومكاتب دراسات جزائرية من أجل تسلمه في أقرب الآجال.
برمجة توزيع 120 ألف سكن مع احتفالات اندلاع الثورة التحريرية
كما كشف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، عن برمجة توزيع ما يقارب 120 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ، موزعة على التراب الوطني، بمناسبة الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة التحريرية.
وجاءت تصريحات وزير السكن، خلال زيارة إلى مشاريع سكنات البيع بالإيجار لوكالة “عدل” بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، حيث أوضح أن هذه الحصة تتوزع على 68 ألف وحدة اجتماعية إيجارية و29.700 سكن عدل و3.700 وحدة الترقوي المدعم و1.750 سكن ترقوي عمومي. وأوضح المسؤول الأول للقطاع السكن والعمران، أن عملية التوزيع التي ستتم يوم 15 نوفمبر المقبل، بالتنسيق مع الولاة ستشمل كذلك أزيد من 11.000 إعانة للسكن الريفي وكذا 4.200 تجزئة اجتماعية، مشيرا أنه “وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تم بموجب مشروع قانون المالية لعام 2023 تسجيل العديد من المشاريع السكنية في إطار السكن العمومي الإيجاري. وأعلن وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، عن إطلاق 37 ألف شهادة تخصيص بداية من 1 نوفمبر القادم. كما أشار الوزير، إلى توزيع 120 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ على كامل التراب الوطني. وسيتمكن قبل نهاية نوفمبر نحو 26.000 مكتتب -من أصل 46.000 قاموا بتحيين ملفاتهم في إطار الطعون- والذين دفعوا الشطر الأول من سعر سكناتهم من اختيار المواقع ليفتح لهم المجال بعدها لتسديد قيمة الشطر الثاني، وفق توضيحات السيد بلعريبي. وعن جديد السكنات بصيغة عدل 3 وذلك خلال خرجته الميدانية اليوم إلى المدينة الجديدة سيدي عبد الله، قال بلعريبي، إن قطاع السكن ووكالة عدل في الماضي كانت تسير ملفي عدل 1 وعدل 2 في وقت واحد، قائلا: “لن نقوم بنفس الأخطاء السابقة لأننا وصلنا في مرحلة معينة إلى ضغط على وكالة عدل ونحن اليوم بعيدين عن تلك الوضعية”. وأضاف: “لما ننتهي ونصفي أمورنا مع عدل 2 وحينما لا يكون أي مكتتب له مشكل على المستوى الوطني ويتحصل على السكن نفكر في أمور أخرى”.
القطاع سيختتم العام الجاري بتوزيع ما يقارب 380 ألف وحدة سكنية
وأكد وزير السكن، أن القطاع سيختتم العام الجاري، بتوزيع ما يقارب 380 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ عبر كامل التراب الوطني، مشيرا أنه تم خلال السداسي الأول توزيع ما مجموعه 70 ألف وحدة عبر مختلف ولايات الوطن تضاف لها 30 ألف سكن وزعت بمناسبة ذكرى 20 أوت و120 ألف المبرمجة خلال شهر نوفمبر الداخل.
وأضاف، أن “المجهودات تبذل حاليا على المستوى الوطني لنصل إلى ما مجموعه 380 الف وحدة سكنية على الأقل سنوزعها على مستحقيها إلى نهاية العام”. وخلال زيارته لمشروع 13.300 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار على مستوى المدينة الجديدة سيدي عبد الله والجارية به الأشغال، شدد السيد بلعريبي، على ضرورة “وضع ورقة طريق من أجل تسليم أكبر حصة من المشروع في غضون سنة 2023”. وأوضح، أن هذا المشروع الذي يضم إجمالا، 6 مواقع تم إطلاقه في جوان 2021 ورفع كل العراقيل أمام التقدم في الأشغال. وقد عاين الوزير أيضا، عددا من المواقع والأحياء ووقف على نوعية الأشغال. وقال بهذا الشأن، أن التعهدات التي التزم بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بخصوص استعمال مواد البناء الجزائرية تطبق ميدانيا، حيث “يتم في إطار برامج سكنات عدل استعمال مواد البناء جزائرية الصنع 100 بالمائة” مبديا ارتياحه من نسبة تقدم الأشغال سواء على مستوى السكنات أو الشبكات المختلفة، كما أكد أن “كل الجهود تبذل من أجل إيجاد حل لإشكالية العقار في العاصمة قصد توطين مشاريع وكالة عدل بالعاصمة”. وحسب الشروحات المقدمة خلال الزيارة فإن الأشغال انتهت تماما على مستوى 5.680 وحدة من أصل 13.300 سكن يضمها الموقع الذي يعد الأكبر حاليا على المستوى الوطني لدى وكالة “عدل”، بهذا الخصوص شدد الوزير على مسؤولي الوكالة ومؤسسات الإنجاز وجوب “إعطاء الأولوية لهذه المشروع السكني، لكن هذا لا يعني التخلي عن المشاريع الأخرى، لهذا يجب إعطاء تاريخ محدد لإتمام الإنجاز”.
سامي سعد



































