أعلنت وزارة التجارة عن جملة من التدابير لضمان تخفيض الأسعار الخاصة بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى تعليمات أبرقتها لمنع كل العطل على أعوان التجارة الذين سيسخرون لمراقبة التجار.
طمأن مدير تنظيم الأسواق والنشاطات التجارية بوزارة التجارة وترقية الصادرات، أحمد مقراني، بتوفر المواد الأكثر طلبا خلال شهر رمضان وبأسعار منخفضة، على أن يتم اللجوء إلى خلق فضاءات لفائدة الجزائريين من أجل عرض المنتوجات بأسعار مناسبة. وفي تصريح للإذاعة، أفاد المتحدث، أنه تقرر فتح فضاءات تجارية 15 يوما قبل شهر رمضان، تضمن عمليات كبرى للبيع بالتخفيض وكذلك البيع الترويجي لمختلف المنتوجات، مضيفا أن “الهدف من هذه التظاهرات هو تقريب المنتجين الجزائريين من المستهلكين مباشرة وتغطية أكبر عدد ممكن من بلديات الوطن”. وأضاف مدير تنظيم الأسواق والنشاطات التجارية بوزارة التجارة وترقية الصادرات، أحمد مقراني، أنه لضمان عدم ارتفاع الأسعار والحد من المضاربة، تعتزم وزارة التجارة تجنيد أكثر من 8 آلاف عون على المستوى الوطني للقيام بعمليات الرقابة خلال أيام رمضان، نهارا وليلا، موضحا أنه سيتم تجميد العطل لكل الأعوان “استثنائيا” لضمان تواجدهم الميداني في هذه المناسبة. كما أضاف ذات المتحدث، أنه سيتم تزويد أعوان الرقابة بكل الوسائل الضرورية لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه، لا سيما فيما يتعلق بمطابقة المنتوجات المعروضة في السوق. ومن جهته، كشف الحاج طاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، عن تنظيم 600 إلى 700 معرض تجاري خلال شهر رمضان المبارك عبر دوائر الوطن. وقال الطاهر بولنوار “لا يوجد داعي للتخوف والقلق من جهة المخزون، فالمخزون متوفر من مختلف المنتجات الغذائية الرئيسية وهي كافية لتلبية الطلب خلال شهر رمضان وحتى أشهر بعد الشهر المبارك، مما يمكن من تموين السوق في رمضان -بكل أريحية-“.
سامي سعد









