يزور رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الأربعاء، السعودية، ليلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان.
جاء ذلك وفق ما أكده بيان صادر عن مكتب عبد المهدي، في حين تأتي الزيارة وسط توترات في الخليج، بسبب هجمات أرامكو الأخيرة، التي تقول الرياض إن طهران تقف وراءها.
من جانبها، رجحت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن هدف الزيارة قد يكون وساطة عراقية، من أجل خفض التصعيد بين السعودية وإيران، بسبب الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشأتين لأرامكو في 14 سبتمبر الجاري.وما يعزز هذه التوقعات، البيان الرسمي لمكتب هادي، الذي قال إن الأخير سيبحث مع الملك سلمان “الأوضاع الإقليمية وجهود التهدئة، وموقف العراق الثابت (لجهة) لعب دوره الإيجابي في إبعاد خطر التوترات والنزاعات”.وسبق أن أوردت وسائل إعلام مختلفة، توفر معلومات عن اتصالات إقليمية ودولية تستهدف الحدّ من التوتر في منطقة الخليج، والذهاب نحو ما يشبه “الهدنة” في اليمن.ويتوقع أن أي وساطة ستستفيد من “مبادرة السلام” التي أطلقها الحوثيون قبل أيام، القائمة على وقف استهداف السعودية بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة، مقابل وقف التحالف العربي الذي تقوده الرياض هجماته في الأراضي اليمنية.
وتأتي الزيارة كذلك، وسط تأكيدات سعودية وأمريكية، بأن الهجمات لم تنفذ من اليمن، وإنما جاءت الطائرات المسيرة من العراق.
